اعترف مدرب منتخب كوت ديفوار، الفرنسي ذو الأصول التونسية، صبري لموشي، بقوة المنتخب الوطني رفقة الجار التونسي المتواجدان في نفس المجموعة التي تضم كوت ديفوار والطوغو في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة شهر جانفي القادم في جنوب إفريقيا. وأشاد لموشي في حوار خص به أمس الموقع الرسمي للاتحادية الدولية لكرة القدم، بقوة المنتخب الوطني، حيث قال ''المنتخبان الجزائري والتونسي يمتازان بالنزعة الهجومية وبصلابة كبيرة في الدفاع، ولديهما لاعبون يملكون فنيات عالية، وما لاحظته أيضا في هذين المنتخبين ذكاء تكتيكي، وكذا طريقة لعب جماعية راقية''، ملمحا في معرض كلامه إلى أن مأمورية منتخب الفيلة لن تكون سهلة للتنافس على تأشيرة التأهل إلى الدور القادم، خاصة وأنه لم يستثن في حديثه منتخب الطوغو الذي اعتبر تواجده في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة ليس صدفة، بل أشاد بالتحسن الكبير الذي سجله رفقاء النجم أديبايور في السنوات الأخيرة. وواصل اللاعب السابق للمنتخب الفرنسي أنه سيأخذ كامل وقته من أجل دراسة طريقة لعب منافسيه الجزائري والتونسي وكذا منتخب الطوغو، مشيرا إلى أنه إذا أراد التأهل إلى دور القادم مع منتخب كوت ديفوار ''يجب أن نكون الأحسن في المجموعة ونظهر بأننا فعلا الأقوى''. وعن تحضيراته للموعد الإفريقي، أضاف لموشي أنه يواصل جولاته في مختلف الدول الأوروبية منذ اللقاء الودي أمام النمسا من أجل معاينة اللاعبين المحترفين في أوروبا لتدعيم التشكيلة، كما أكد في حواره أنه بصدد برمجة مباراة ودية يوم 10 جانفي القادم قبل مواجهة منتخب الفراعنة يوم 14 من نفس الشهر. ولم يخف صبري لموشي طموحه ورغبته في التتويج بكأس أمم إفريقيا المقررة ببلد مانديلا شهر جانفي القادم، وقال إنه يملك منتخبا قويا يضم في صفوفه لاعبين يتمتعون بإمكانيات كبيرة وينشطون في نواد كبيرة، وإذا لم يتوج جيل دروغبا باللقب القاري فستكون الخيبة والخسارة كبيرتين لهذا الجيل والكرة الإيفوارية، على حد قوله.