شهدت جمعة "لا لقوات حفظ السلام على أرض الشام" سقوط ما لا يقل عن 130 قتيل، بحسب مصادر في المعارضة السورية، من بينهم 50 قتيلاً سقطوا في مجزرة جديدة بدير الزور، في الوقت الذي تسببت فيه المعارك المتواصلة بين القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، ومسلحي "الجيش الحر"، في إغلاق كافة مداخل العاصمة دمشق. وذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا، أنها استطاعت توثيق 130 "شهيد" الجمعة، بينهم أربع سيدات وأربعة أطفال، بواقع 51 قتيلاً في دير الزور، منهم 50 قتيلاً في مجزرة بحي "الجبيلة"، و43 قتيلاً في دمشق وريفها، وتسعة قتلى في كل من حلب ودرعا، وثمانية في إدلب، وستة في حماه، بالإضافة إلى قتيلين في حمص، وواحد في كل من اللاذقية والحسكة. وأفادت لجان التنسيق، كبرى جماعات المعارضة العاملة داخل سوريا، في بيان تلقته CNN بالعربية، بأنها تمكنت أيضاً من توثيق 237 نقطة قصف من قبل قوات النظام، بينها منطقتان تعرضتا للقصف بالبراميل المتفجرة، فيما استهدف قصف بقذائف الهاون 73 نقطة، بينما تعرضت 130 نقطة للقصف بقذائف المدفعية، في حين طال القصف بالقذائف الصاروخية 34 نقطة.