شرع شباب الفايسبوك، كما اعتادوا سابقا، في القيام بأنشطة تضامنية لصالح الأطفال المرضى، بعدما فقدت الجمعيات تمثيلها للمجتمع، ولم تعد غير مواقع التواصل الاجتماعي القادرة على خلق الحراك، كما هو حال شباب ''تحيا الجزائر'' ومن يتعاطف ويتفاعل مع نشاطاتهم الخيرية. وتتشكّل هذه المجموعة الميدانية من عشرات الشباب، تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، معظمهم جامعيون وطلبة ثانويون. وقد برمجت هذه المجموعة عمليات لمساعدة الأشخاص المرضى خصوصا الأطفال، حيث سعت إلى نقل مجموعات شبانية أخرى ''من العالم الافتراضي للأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إلى الواقع الذي يثمر فيه مجهودهم أكثر''، حسب ما يوضّحه أمين زميت الناشط الفاعل في صفحة ''وان تو ثري تحيا الجزائر''.كما تمت زيارة عيادة باستور بالعاصمة، المتخصّصة في علاج الأطفال المصابين بالحروق الخطيرة. وسبق أن قام مجموعة من شباب ''وان تو تري فيفا لالجيري'' بزيارة عائلية لمصلحة جراحة الأطفال بمستشفى مصطفى باشا، حيث كان لنا لقاء مع الأطفال المرضى ومعظمهم من المصابين بداء السرطان، بمشاركة جمعية ''السلسبيل''، الذين تحدّوا الصيام والمسافة، قادمين من مستغانم، للمساهمة في تلبية حاجيات بعض المرضى، ورسموا السعادة والابتسامة على وجوههم، بحضور الفنان الكوميدي أمين بومدين و''دي زاد جوكر''.