أقدم غاضبون ببلدية حرازة، الواقعة في المدخل الغربي لبرج بوعريريج، على إحراق مقر البلدية والقاعة متعددة النشاطات، على خلفية رفض المحتجين تحالف أحد المنتخبين في قائمة الأرندي مع قائمة الأفالان، الفائز برئاسة المجلس البلدي. وحسب مصادر من المنطقة، فإن الأفالان تحصّل على 6 مقاعد، والأفافاس على 5 مقاعد، ومقعدين للأرندي، انتخب أحدهم لصالح مرشّح الأفالان لرئاسة المجلس، ما تسبّب في غضب أنصار الأفافاس، الذين اقتحموا مكاتب البلدية وأضرموا النار في مقرها، ثم القاعة متعدّدة النشاطات، في حين لجأ الرئيس الجديد إلى مقر الحرس البلدي للاحتماء من المحتجين، كما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح نُقلوا إلى العيادة متعدّدة الخدمات بالبلدية، وقد تطلّب الأمر تدخّل قوات محاربة الشغب لتهدئة الوضع. وفي اتصال هاتفي مع مصدر بالبلدية علمنا أن قوات مكافحة الشغب استعملت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين رجموا هذه القوات بالحجارة، ما تسبّب في إصابة دركي بجروح خفيفة.