من مفارقات الانتخابات المحلية بولاية الوادي فوز حزب الأفافاس ب 4 مقاعد دفعة واحدة من أصل 13 مقعدا، تشكل المجلس البلدي بالطريفاوي متقدما على كل القوائم، حيث تلته حمس ب 3 مقاعد، وبقية القوائم بمقعدين لكل من التجديد الأفلان والأرندي. وقد تم التحالف بين حزب أيت أحمد وحركة أبوجرة سلطاني بعقد توثيقي، تم من خلاله منح رئاسة المجلس البلدي لحمس، ممثلة في شخص محمد علي صوالح، ومنح حزب الأفافاس النيابة الأولى، ممثلة في شخص المير الأسبق علي عون الله، والنيابة الثالثة لشخص بن حسين علي، فيما منحت النيابة الثانية لحمس أيضا، ممثلة في شخص حمد جدي لتخرج بقية الأحزاب من "المولد بلا حمص" بعد الاتفاق بين حمس والأفافاس، باعتبارهما يشكلان أغلبية المجلس البلدي، حيث أن قائمة الأفافاس خاصة بقرية الطريفاوي مركز البلدية، وقائمة حمس تمثل قائمة إجماع ووحدة بين قريتي الخبنة وليزيرق. إضراب عام واحتجاجات في أم الطيور على نتائج المحليات شهدت بلدية أم الطيور، الاثنين احتجاجات عارمة ضد نتائج الانتخابات المحلية التي فازت بها "حمس" للعهدة الرابعة على التوالي بثمانية مقاعد مقابل 7 لصالح الأفلان، لتنفجر إثرها موجة غضب طعنا في النتائج، تطورت إلى عمليات اعتداء وتخريب استهدفت مكتب حمس البلدي ومركبة صديق سيناتور أم الطيور عن حمس كمال بخليلي واعتصام مفتوح أمام مقر البلدية وإضرام النار في واجهتها الخارجية. كما تطور الاحتجاج إلى منع التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة في مختلف مراحل التعليم بإقليم البلدية، ورفع المحتجون مطلبا واحدا يقضي بإلغاء النتائج الحالية لأنهم يتهمون حمس بالتلاعب بها والتزوير. عناصر الدرك الوطني تدخلت وفرضت طوقا أمنيا على مقر البلدية، وإعادة فتحه أمام المواطنين لعدم تعطيل المصالح، وأسفرت تدخلاتها عن توقيف 11 شخصا من المتورطين في أحداث الشغب وتم تحويلهم للتحقيق قبل عرضهم على الجهات القضائية، كما ظلت تراقب الوضع بمحيط مقر البلدية.