سأعود إلى الميادين يوم 2 جانفي أمام باريس سان جرمان عبّر مدافع نادي لخويا القطري، مجيد بوفرة، عن رغبته في المشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة شهر جانفي القادم. واعترف القائد السابق للمنتخب الوطني بأنه بحاجة إلى وقت من أجل استعادة كامل إمكانياته، لكنه أكد عودته إلى التدريبات منذ أكثر من ثلاثة أسابيع في انتظار تدشين عودته إلى الميادين في المواجهة الودية أمام باريس سان جرمان يوم 2 جانفي بالدوحة. في البداية.. كيف هي أحوالك مع فريقك لخويا القطري؟ أحوالي تحسنت كثيرا، وأتدرب بانتظام مع فريقي لخويا منذ ثلاثة أسابيع بعدما تعافيت نهائيا من الإصابة التي كنت أشكو منها. أدرج الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش اسمك في قائمة الأربعين المرشحين لحضور نهائيات كأس أمم إفريقيا، ما تعليقك؟ سعيد بتواجدي ضمن القائمة الأولية المعنية بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، ولكن هذا لا يعني أنني ضمنت مشاركتي في العرس الإفريقي. وأتمنى أن أحجز مكانتي في قامة 23 ويستدعيني حاليلوزيتش للتنقل إلى جنوب إفريقيا. هل ترى أنّك قادر على إعطاء الإضافة والدعم للمنتخب الوطني في ظل الوضعية التي تعيشها مع فريقك وغيابك مدة طويلة عن المنافسة؟ أعترف أنه من الصعب على أي لاعب يغيب مدة طويلة عن المنافسة أن يستعيد كامل إمكانياته في ظرف زمني قصير. وعليه لا يمكنني التنبّؤ بالمستقبل، وكل ما يهمني في الوقت الحالي هو العمل بجدية من أجل تحسين لياقتي والعودة إلى المنافسة. وكما قلت أتمنى أن أحظى بثقة مدربي وحضور نهائيات كأس أمم إفريقيا خاصة وأنه تحدث عن عامل الخبرة الذي يعتبر عاملا هاما في مثل هذه المنافسات. وإن تم استدعائي سأحاول وضع كامل خبرتي لخدمة المنتخب. ما هي قراءتك الأولية لقائمة أربعين لاعبا التي كشف عنها المدرب الوطني حاليلوزيتش؟ صراحة لم أطلع عليها بالتدقيق والكلمة الأولى والأخيرة تعود للمدرب. لكن علمت أنها كانت خالية من بعض الأسماء التي أراها قادرة على إعطاء الإضافة للمنتخب على غرار كريم زياني وبلحاج، كما أهنئ جمال عبدون على عودته. دون أن ننسى بعض الأسماء الجديدة التي لم تكتشف بعد أجواء المنتخب على غرار بلفوضيل وفوزي غولام. لكن كلامي هذا لا يعني أنني انتقد خيارات المدرب الذي يملك كامل الصلاحيات في اختيار التشكيلة التي ستمثل الجزائر. لم يعد يفصلنا عن الموعد الإفريقي سوى بضعة أسابيع فمتى ستكون عودتك إلى الميادين؟ كما قلت لك سابقا عدت للتدريبات وخضعت لبرنامج عمل مكثف مع فريقي لخويا قصد استعادة لياقتي في ظرف زمني قياسي. وأنتظر تاريخ 2 جانفي القادم من أجل المشاركة في المباراة الودية التي ستجمع فريقي لخويا بنادي باريس سان جرمان الفرنسي. هل اتصل بك الناخب الوطني للاطمئنان على حالتك الصحية أو الاستفسار عن وضعيتك في لخويا؟ حاليلوزيتش لم يتصل بي شخصيا، ولكنني في اتصال دائم مع الطاقم الطبي للمنتخب، حيث يتابعون عن كثب حالتي ووضعيتي في الفريق ويقدمون لي بعض النصائح.