دعا كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاستشراف والإحصاء، ضرورة أن يتكيّف الاقتصاد الوطني مع متطلبات اليقظة، أي استشراف الأسواق في المستقبل حتى نتفادى الصدمات من جهة ونحضر السياسات الملائمة من جهة ثانية. وسجل مصيطفى في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، التحديات التي تواجه الجزائر في مجال الطاقة والأمن الغذائي وضرورة إيجاد الآليات الملائمة لتحفيز القطاعات المنتجة نحو التصدير. مشددا على ضرورة تبني توصيات عملية لتسريع وتيرة إنجاز برنامج الخطة الخماسية 2014-2010 للانطلاق بعدها في نظرة استشرافية للتنمية مبنية على العلم وعلى تخصيص الموارد. وعن الرهانات الحالية، أشار كاتب الدولة إلى الإمكانيات التي تتمتع بها الجزائر على سلم المزايا التنافسية، مما يعني أن توفر الرؤية المبنية على تحديد نموذج التنمية بدقة، يوفر لواضعي السياسات في الجزائر مجالا خصبا للتخطيط السليم. وفي مجال الطلب الاجتماعي، أشار إلى ضرورة التحسب لما سيكون عليه الوضع في أعوام 2030 ,2019 و2050 من خلال متابعة تطور الأسعار في الأسواق الخارجية وإمكانيات البلاد المالية، مما يستدعي برامج نمو مبنية على التخطيط الإقليمي والاجتماعي في نفس الوقت.