برر المدرب الوطني وحيد حاليلوزيش إبعاده رفيق جبور عن قائمة 23 المعنية بنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، بعدم فعالية مهاجم أولمبياكوس اليوناني مع المنتخب مقارنة بناديه، هذا ناهيك عن بروز وتألق الثنائي سليماني وسوداني. وقال حاليلوزيتش في حوار لمجلة ''جون أفريك'' الصادرة بفرنسا، أمس، إن عقوبة جبور من طرف الكاف بعد أحداث مباراة ليبيا في المغرب والتي كانت ستحرمه من المباراة الأولى أمام تونس ساهمت أيضا في حرمان جبور من المشاركة في أول ''كان'' في مسيرته، حيث قال ''جبور كان معاقبا في المباراة الأولى أمام تونس وهذا ما ساهم في خياري، صحيح أنه يسجل كثيرا مع فريقه في اليونان لكنه مع المنتخب الجزائري ليس بنفس الفعالية، كما أن الثنائي سليماني وسوداني برز وتألق هذا العام وفضلت أن أضع ثقتي فيهما''. وجدد حاليلوزيتش في معرض حديثه تأكيده على أن المنتخب الجزائري لن يدخل المنافسة في ثوب المرشح، واستدل على ذلك بوضعه في التصنيف الثالث خلال عملية القرعة التي وضعته في مجموعة هي الأصعب من بين المجموعات الأربع، على حد قوله: ''مجموعتنا هي الأقوى من بين بقية المجموعات، هدفنا التأهل للدور المقبل، حظوظنا قائمة لكن كوت ديفوار وتونس يملكان منتخبين قويين وحذار من الطوغو''. ووصف حاليلوزيتش ما تحقق سنة 2012 بالمشجع جدا ''لقد تأهلنا وصرنا نقدم كرة جميلة، كما أننا اكتشفنا لاعبين مميزين في البطولة المحلية، ولأننا لم نجد أفضل منهم في أوروبا فقد كان من المنطقي أن أصطحبهم معي''.