أطل المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش أمس عبر الموقع الإلكتروني لمجلة "جون افريك" afrique) (jeune وتحدث عن أمور عديدة، حيث واصل حديثه بتشاؤم عن مشاركة "الخضر" المقبلة في النهائيات متوقعا أن تكون المأمورية صعبة للغاية في المجموعة الرابعة، كما تحدث عن إبعاد جبور.. وغياب عبدون وبوقرة، فضلا عن إجابته عن أسئلة أخرى تتعلق أيضا بخيار التحضير في روستنبورغ وكذا تقييمه لسنة 2012 التي توشك على الإنقضاء. "لهذا فضّلت السّفر مبكرا إلى جنوب إفريقيا وسنلعب 3 مباريات ودية" في البداية سئل المدرب الوطني عن سبب سفره يوم 3 جانفي إلى جنوب إفريقيا وما إذا كان لا يرى أنه سيقضي وقتاً طويلا في بلاد نيلسون مانديلا خاصة إذا علمنا أن الدور الأول للمنافسة القارية لن يختتم سوى يوم 30 جانفي، فقال: "لقد اخترت هذا الأمر بناءً على أسباب عديدة، الوصول سريعاً إلى عين المكان من شأنه أن يساعدنا على التأقلم والتكيف السهل، فضلا عن ذلك أن هذا الأمر يجنبنا البقاء وقتا أطول في الطائرات، وهو أمر مرهق"، قبل أن يردف بخصوص تحضيرات "الخضر" في كأس إفريقيا قائلا: "سنلعب 3 مباريات ودية في عين المكان"، بينما أشار محرر الحوار إلى أن الجزائر ستواجه جنوب إفريقيا يوم 12 جانفي، نادي جامعة بريتوريا يوم 16 من الشهر نفسه فضلاَ عن مواجهة بلانتيوم ستارز في تاريخ لم يحدد بعد. "غياب جبور كان خيارا وسوداني وسليماني برهنا" وسأل الصحفي بعد ذلك حليلوزيتش عن قائمته من 24 لاعبا التي أعلنها للمشاركة في النهائيات القارية وحملت ما وصفه ب "المفاجأة الكبيرة" الممثلة في غياب رفيق جبور، الذي قال الصحفي الفرنسي أنه يسجل الكثير من الأهداف في البطولة اليونانية فيقول المدرب الفرانكو - بوسني عن سبب عدم تواجد اسم رفيق في القائمة قائلا: "جبور معاقب في أول مباراة لنا أمام منتخب تونس (يوم 22 جانفي في روستبورغ)، هذا الأمر يدخل ضمن خياراتي، صحيح أنه يسجّل الكثير من الأهداف في البطولة اليونانية ولكن مع المنتخب الوطني ليس فعالاً بما فيه كفاية"، قبل أن يواصل قائلا: "خلال هذه السنة لاعبان مثل العربي هلال سوداني وسليماني برهنا وأردت أن أضع فيهما ثقتي". "يجب أن لا يتم اعتبارنا مرشحين لنيل كأس إفريقيا 2013" وبخصوص عبدون جمال المصاب سأله الصحفي إن كان سيغيب بسبب الإصابة وهو سؤال ربما يختصر ما قيل في وقت سابق عن رفضه الدعوة حسب ما روجه البعض إعلاميا، قال حليلوزيتش: "نعم (يؤكد غيابه بسبب الإصابة)، وقد كنت أيضا مضطرا إلى أن لا استدعي مجيد بوقرة، إنه في مرحلة استئناف المنافسة عائدا من الإصابة بعد أن غاب مدة 6 أشهر عن المنافسة". وبخصوص التحديات التي تنتظر الجزائر سئل "الكوتش وحيد" عما يمكن للمنتخب الوطني أن يحققه خلال هذه النهائيات فقال: "يجب أن لا يتم اعتبارنا مرشحين في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2013، في عملية سحب القرعة كنا في التصنيف الثالث، وهو ما يعني عدة أشياء". "تونس وكوت ديفوار ممتازان ولا زال عمل كبير ينتظرنا" وأضاف حليلوزيتش في هذا الإطار قائلا: "المجموعة الرابعة (d)، يظهر أنها المجموعة الأصعب مقارنة ببقية المجموعات، هدفنا الأول يبقى تجاوز الدور الأول، لدينا حظوظ ولكن كوت ديفوار وتونس منتخبان ممتازان، وحذار من الطوغو"، كما جدد ما سبق أن صرّح به في عدة مرات قائلا: "مباراتنا الأولى أمام تونس ستكون حاسمة". وعن رؤيته لسنة 2012 وما يمكنه أن يقوله عن هذه السنة من الناحية الفنية يرد قائلا: "كانت مشجعة (يتكلم عن سنة 2012)، نجحنا في التأهل، كما خلقنا طريقة لعب محترمة، لاعبون جدد التحقوا بنا، كما اكتشفت لاعبين ممتازين في البطولة الجزائرية مثلما لم أجد أفضل في الخارج، ومن المنطقي أن أبقيهم، ولكن لا زال عملا كبيرا علينا القيام به". ---------------------- مباراة جنوب إفريقيا في "جوهانسبورغ" والمنافس الثاني لم يحدّد رسمت "الفاف" حسب ما جاء في بيان المكتب الفيدرالي المباراة الودية الأولى، أمام منتخب جنوب إفريقيا يوم 12 جانفي المقبل في "جوهانسبورغ" بداية من الساعة السادسة مساء في ملعب "سويتو ستياديوم"، في حين لم تحدد هوية المنافس الثاني ل"الخضر" رغم أن حليلوزيتش أعلن منذ مدة عن مواجهة فريق من الدرجة الممتازة لجنوب إفريقيا، وهو ما جاء أيضا في بيان "الفاف" التي لم تتفق على ما يبدو حتى الساعة مع فريق من البطولة الجنوب إفريقية، رغم أن بعض المصادر الإعلامية كشفت في وقت سابق عن مواجهة فريق "بلانتيوم ستارز". ---------------------------------- 6 لاعبين على الأقل مرشحون للتحويل في "الميركاتو" العروض قد تؤثر سلبا في محترفينا في جنوب إفريقيا يعيش اللاعبون المحترفون فترة حساسة في مشوارهم الكروي هذا الموسم بسبب اقتراب فترة الانتقالات الشتوية من جهة وانطلاق التحضيرات للدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا المقبلة التي ستنطلق يوم 19 جانفي الداخل، وهي المنافسة التي ستجبر الدوليين على الغياب عن فرقهم لفترة شهر كامل على الأقل للمشاركة في الحدث القاري الذي يتزامن مع افتتاح فترة التحويلات الشتوية في أوروبا التي ستكون فيها عقول اللاعبين المعنيين منشغلة بالعروض من فرق طلبت خدماتهم وهو ما قد يؤثر على تركيز اللاعبين خلال المنافسة القارية. فغولي، قادير وغلام الأكثر طلبا ويعتبر فغولي، قدير وغلام من أكثر المحترفين المطلوبين في سوق التحويلات الشتوية، إذ يتصدّر فغولي اهتمامات أكبر الأندية الفرنسية والإنجليزية وهو ما جعل مسيري فالنسيا يضغطون عليه لتمديد عقده مع الفريق، كما يتصدر قادير سوق الإنتقالات بفرنسا من خلال رغبة مرسيليا في استقدامه رفقة أندية ألمانية وحتى قطرية تتسابق لضم المهاجم الجزائري رفقة مدافع سانت إيتيان غلام الذي تتوسّع دائرة الفرق التي تريده في "الميركاتو" المقبل من باريس سان جيرمان إلى فرق إيطالية عريقة تسعى لظفر بالوافد الجديد ل "الخضر". أزمة ڤيماراش تهدّد سوداني اللاعب الرابع الذي قد يجبر على تتبع أخبار سوق التحويلات بجنوب إفريقيا هو هداف "الخضر" هلال سوداني الذي وضعه فريقه ڤيماراش في لائحة اللاعبين المعروضين للبيع، وهو ما جعل ابن الشلف يبحث عن مخرج قبل انتهاء فترة التحويلات ليرسّم التحاقه بناد جديد يفتح له باب التألق بعد المشاركة في كأس أمم إفريقيا. سوشو يزيد الضغط على سليماني خامس لاعب سيكون محل متابعة من الفرق الأوروبية هو مهاجم بلوزداد إسلام سليماني الذي يسعى نادي سوشو إلى الظفر بخدماته، وسيكون اللاعب السابق للشراڤة تحت ضغط شديد في بداية السنة المقبلة من أجل تأكيد مكانته مع "الخضر" في مجموعة الموت وكسب ثقة الفرق التي تهتم بانتدابه في أول دورة قارية يشارك فيها، وقد تؤثر هذه المعطيات سلبا على مردوده بسبب فقدانه التجربة اللازمة. مصباح يبحث عن مخرج مع ميلان سادس لاعب سيجبر على تسوية وضعيته مع فريقه الحالي هو جمال مصباح الذي تم وضعه مرة ثانية ضمن لائحة اللاعبين المعنيين بالبيع، ورغم أن مصباح يحاول فرض نفسه في ميلان إلا أن إدارة الفريق ومدربه يدفعانه للمغادرة خاصة أن استمرار تهميشه في المرحلة الثانية من البطولة الإيطالية قد يكلّفه مكانته في المنتخب الجزائري. اتصالات المناجرة قد تؤثر على لاعبينا ويستغل وكلاء اللاعبين والمناجرة فترة كأس أمم إفريقيا من أجل الدخول في اتصالات مع أبرز اللاعبين في الدورة النهائية، وسيحاول مناجرة الفرق والمكلفين بالإستقدامات الدخول في اتصالات مع اللاعبين المهمين والتوصل معهم إلى اتفاق قبل انتهاء فترة التحويلات الشتوية مما قد يؤثر على تركيز اللاعبين بمن في ذلك الدوليين الجزائريين الموجودين محل اهتمام الفرق الأوروبية. حليلوزيتش يقرّر عزل لاعبيه ويملك المدرب حليلوزيتش تجربة في هذا المجال وهو ما دفعه لاختيار مركز تحضير مغلق ومعزول عن الجماهير ورجال الإعلام، كما سيفرض كعادته رقابة وصرامة على لاعبيه من أجل التركيز على الدورة النهائية وليس على مستقبلهم الشخصي وعروض الفرق التي غالبا ما تؤثر على مردود اللاعبين كما سبق أن حدث في الدورة التصوفية للألعاب الأولمبية الأخيرة التي جرت بالمغرب والتي مما تسبّب في إقصاء "الخضر".