صدم مدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، الشارع الكروي الجزائري عندما كشف بأن هدف "الخضر" في نهائيات كأس أمم إفريقيا هو عبور الدور الأول فقط، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني لا يملك الأفضلية مقارنة بمنتخبات مجموعته كوت ديفوار، تونس والطوغو، كما أوضح خاليلوزيتش الأسباب الحقيقية التي جعلته يتخلى عن مهاجم أولمبياكوس اليوناني رفيق جبور، ويقصيه من المشاركة في كأس إفريقيا. قال خاليلوزيتش في حوار لمجلة "جون أفريك"، الجمعة، "نحن في التصنيف الثالث، وعملية القرعة أوقعتنا في أقوى مجموعة مقارنة ببقية المجموعات الأخرى في كأس إفريقيا، هدفنا التأهل إلى الدور الثاني وحظوظنا قائمة من أجل ذلك، لكننا لا نملك الأفضلية ولا يجب أن نحسب أنفسنا كذلك أمام منتخبات مثل كوت ديفوار وتونس"، مضيفا: "لا بد أن لا ننسى أيضا منتخب الطوغو، إنه قوي جدا ويملك في صفوفه لاعبين ممتازين.. مباراتنا الأولى أمام تونس قوية وستحدد كل شيء". وعن عدم استدعاء المهاجم رفيق جبور قال خاليلوزيتش: "صحيح أن جبور يسجل أهدافا كثيرة في البطولة اليونانية مع أولمبياكوس، لكنه بالمقابل غير فعال مع المنتخب الجزائري فهو لم يسجل أي هدف منذ فترة طويلة، ضف إلى ذلك أنه معاقب في اللقاء الأول أمام المنتخب التونسي، وبالتالي فضلت عدم توجيه الدعوة له في قائمة ال23"، وواصل مدرب الخضر كلامه قائلا: "وجدت بدائل لجبور في المستوى، هناك إسلام سليماني وكذا هلال العربي سوداني، أنا سعيد لما يقدمه هذا الثنائي في لقاءات المنتخب الرسمية، ويمكن الاعتماد عليهما في كأس إفريقيا". . سنخوض 3 مواجهات ودية قبل الكان برّر المدرب الفرانكو بوسني وحيد خاليلوزيتش، سبب اختياره جنوب إفريقيا مكانا للتربص وقال: "لقد اخترت جنوب إفريقيا لعدة اعتبارات أهمها التعود على المناخ السائد هناك، بالإضافة إلى تفادي التعب وعناء السفر في الأيام الأخيرة، ولهذا فقد فضلت التنقل مبكرا لجنوب إفريقيا يوم 4 جانفي"، وتابع خاليلوزيتش حديثه "سنلعب ثلاث مواجهات ودية خلال فترة تواجدنا في بلاد مانديلا، قبل انطلاق المنافسة الرسمية وهذا أمام منتخب جنوب إفريقيا يوم 12 جانفي، ثم أمام فريق جامعة بريتوريا يوم 16 من نفس الشهر، في حين المواجهة الثالثة ستكون أمام نادي بلاتينيوم ستارز التي لم نحدد تاريخها بعد". وأشار خاليلوزيتش إلى أنه استبعد من قائمة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في كأس افريقيا المدافع القوي مجيد بوڤرة، الذي كان يأمل أن يكون حاضرا في جنوب إفريقيا نظرا لخبرته الكبيرة، والتي كانت ستساعد اللاعبين الحاليين كثيرا، لكن إصابته وغيابه عن المنافسة قرابة 6 أشهر كاملة جعلاه يرفض المجازفة به، إلى جانب مهاجم أولمبياكوس اليوناني جمال عبدون، الذي أصيب هو الآخر وطلب إعفاءه.