تضاربت الأنباء بشأن الوضعية الصحية للرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك. ففي الوقت الذي أكد التلفزيون الرسمي، أمس، على لسان أسرة الرئيس السابق، أن ''مبارك يمر بأوقات عصيبة وينازع الموت بمستشفى المعادي العسكري''، أكدت مصادر طبية بالمستشفى أن حالته الصحية مستقرة نسبيا. وذكر التلفزيون المصري أن الكثيرين من أعضاء الشورى يؤكدون ''أن الرئيس المخلوع يحتضر داخل المستشفى، ويحتاج لرعاية طبية فائقة ولحظوظ للخروج من أزمته الحالية''. إلا أن مصادر طبية بمستشفى المعادي العسكري قالت إن مبارك حالته مستقرة وبشكل أفضل من الحالة التي كان عليها عند دخوله المستشفى قبل يومين. وكان النائب العام المصري وافق، قبل يومين، على نقل مبارك من سجن ''مزرعة طرة'' إلى مستشفى المعادي العسكري لتلقي العلاج، بعد أن أفاد تقرير للجنة طبية متخصصة ''أن مبارك مصاب بشرخ في ضلوع الصدر وبارتشاح الغشاء البلوري المحيط بالرئة وهشاشة في العظام، وذلك عقب سقوطه داخل دورة مياه مستشفى السجن''.