؟إصلاح ثغرة أمنية في رسائل رأس السنة على فايسبوك: أطلقت فايسبوك رسائل التهنئة لرأس السنة، حيث يمكن إعداد رسالة تهنئة مسبقاً لصديقك، ويرسلها فايسبوك له بحسب توقيته المحلي، لكن كان هذا التطبيق تعرّض لثغرة أمنية، حيث تتيح لأي مستخدم أن يشاهد محتوى الرسائل الأخرى. وتتعلّق الثغرة بأن روابط الرسائل كان مكشوفاً عنها للعموم، وبالتالي يمكنك تغيير رابط أي رسالة لتقرأ محتوى رسائل أخرى، لاسيما الصور أيضاً، بل وحذفها من خلال تغيير رقم الرسالة ''أي دي'' في نهاية الرابط. بالرغم من الثغرة لكن لم يتمكّن المستخدم أن يستهدف رسائل مستخدم بعينه، لكن يمكنك وضع أي أرقام عشوائية، وبالتالي تُعرض لك رسائل مستخدمين آخرين يفترض بأنها خاصة. وأكّدت فايسبوك الثغرة الأمنية، وكان أول تصرّف هو إيقاف الخدمة مؤقّتاً للبحث عن تفاصيلها أكثر وسدّ الثغرة، وبعد فترة قصيرة أعلنت عن سدّ الثغرة وإعادة إتاحة التطبيق للاستخدام. ؟أخت مؤسّس الفايسبوك تنشر صورة عائلية بالخطأ للعامة: لا أحد منا في مأمن تام من التعقيدات التي طرأت على إعدادات الخصوصية بشبكة الفايسبوك، مؤخّرا، حتى لو كان هذا الشخص أخت مؤسّس الموقع في حدّ ذاته.. فقد قامت راندي زوكربيرج بنشر صورة عائلية يظهر فيها احتفال بعض أفراد العائلة المقرّبة بتطبيق ''بوك'' الجديد في مطبخ المنزل، حيث كانت تنوي نشرها لقائمة أصدقائها فقط، ولكن سرعان ما تفطّنت بأن الصورة ظهرت للعامة، وبأنها لم تنتبه لإعدادات الخصوصية بحسابها، وكان تفطّنها بعد فوات الأوان، حيث تمّ أخذ الصورة من قِبل شخص من متابعيها، وسرعان ما اكتسحت جميع أركان ''تويتر''، ما أثار إزعاج راندي كثيرا، واعتبرته عملا غير إنساني، خاصة وأن النقاش على شبكة تويتر أخذ منعطفا مخالفا تماما، حيث علّق بعض المستخدمين أنه ''بدلا من تذنيب الشخص الذي قام بنشر الصورة، ربما هي فرصة مناسبة حتى تحدّثي أخاك عن المشاكل التي تواجه إعدادات الخصوصية بالموقع!!''.