تظل صحة المواطن الجزائري كرة تتقاذفها الأرجل إلى حين، حيث يشتكي المواطنون الذين يقصدون مستشفى الأم والطفل بولاية الجلفة، من حالة الفوضى وسوء التسيير التي تعرفها هذه المؤسسة الاستشفائية الهامة. وفسرت مصادر مطلعة على خبايا قطاع الصحة بالولاية، سبب كل المشاكل بإصرار مديرية الصحة على الإبقاء على مدير بالنيابة، برتبة ممرض، على رأس الإدارة، وعدم تعيين إطار مرسّم له القدرة على إعادة المستشفى إلى سابق عهده، خاصة أن الأمر يتعلق بصحة أمهات وأطفال الجلفة. فأين هو الوزير عبد العزيز زياري؟ وما محل الوزارة الوصية من الإعراب؟