كشف مدير مستشفى الأم والطفل بباتنة ل''الخبر''، عن نتائج تحليل الحمض النووي الذي أجراه المخبر العلمي للشرطة الجنائية، لمعرفة علاقة مولودة بأمها التي تنكرت لها إثر ولادتها بالمستشفى، حيث ادّعت أنها أنجبت طفلا بعد عملية قيصرية، بينما تسلمت مولودة أنثى، الأمر الذي دفعها إلى رفع دعوى قضائية ضد إدارة المستشفى، ما تطلب فتح تحقيق في القضية، حيث أكدت نتائج التحاليل المخبرية تطابق الجينات الوراثية للبنت مع أمها. وقد تسلمت الأم وزوجها ابنتهما، بعد ثلاثة أشهر من النزاع حول جنس المولودة، تطبيقا للتكليف القضائي، إثر ظهور نتائج تحليل الحمض النووي، حيث رفضت الأم استلامها عند ولادتها. وكانت الأم قد سلمت لوزير الصحة، خلال زيارته الأخيرة للولاية، رسالة تتضمن مطالبتها بالإسراع في إجراء تحليل الحمض النووي، لكشف حقيقة الخلاف حول جنس مولودها الذي وضعته في مستشفى الأم والطفل بباتنة، بعد أن رفعت دعوى قضائية ضد إدارة المستشفى.