الأمن يحقق في قضية استبدال مواليد بعيادة مريم بوعتورة أفادت أمس مصادر مؤكدة ل"النصر" أن مصالح الأمن بباتنة قد باشرت فتح تحقيق في قضية استبدال مواليد داخل عيادة التوليد الأم والطفولة "مريم بوعتورة" بوسط المدينة وذلك إثر شكوى تقدم بها شخص أكد بأن زوجته يفترض أنها أنجبت رضيعا من جنس ذكر غير أنها تسلمت أنثى. ذكرت مصادرنا أن الحادثة وقعت ليلة الخميس إلى الجمعة الماضيين بعدما استقبلت عيادة التوليد "مريم بوعتورة" امرأة حامل تبلغ من العمر 40 سنة تدعى ( ح س) قادمة من بلدية عين ياقوت اصطحبتها امرأة أخرى من أجل الوضع وأن زوجها لم يصطحبها لأنه كان منشغلا بعمله. وقد اضطرت الحامل إلى الخضوع إلى عملية قيصرية بالعيادة، وحسب ما أكدته ذات المصادر فإن زوج المرأة المعنية أكد بأن زوجته تم إخبارها بأنها وضعت مولودا من جنس ذكر مؤكدا أيضا بأن زوجته كانت قد خضعت لتحاليل وكشف بالأشعة قبل الإنجاب أثبتت بأن الجنين الذي ببطنها من جنس ذكر وهو ما جعله يرفض استلام الرضيعة إلى غاية إثبات نسب الجنين عن طريق تحليل الحمض النووي، وهذا في الوقت الذي لا تزال فيه مصالح الأمن تحقق مع قابلات وممرضين بالعيادة المختصة في التوليد.