انفضت جلسة البرلمان العراقي، التي انعقدت أمس، على وقع المشادات الكلامية والتشابك بالأيدي، بعد ساعة واحدة فقط من افتتاحها. وحسب البرقيات الإخبارية، فإن المناوشات التي أدت إلى رفع الجلسة نشبت بين نائب عن التيار الصدري ونائب آخر عن ''دولة القانون'' التابعة لرئيس الوزراء نوري المالكي، أما سبب المناوشات فيرجع إلى الخلاف حول المقترح الذي تقدم به رئيس كتلة ''العراقية''، سلمان الجميلي، إلى رئاسة البرلمان، والمطالب بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي يمر بها العراق. وبسبب مساندة التيار الصدري للمقترح، تحول الخلاف من نقاش عادي إلى حاد فعراك. وفي تطور آخر، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، حسب قناة ''العراقية'' الرسمية، عن غلق منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، وأرجعت الوزارة سبب الإقدام على هذه الخطوة إلى تجنب الأضرار السلبية التي خلفتها التظاهرات والاعتصامات التي تعيشها محافظة الأنبار، والتي تسببت في غلق الطريق الدولي الذي يربط العراق بكل من الأردن وسوريا.