أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن العملية العسكرية التي شنّتها فرقة كوماندوس فرنسية، فجر أمس، لتحرير الرهينة الفرنسي دنيس أليكس، عنصر في الاستخبارات الفرنسية، في جنوب الصومال، انتهت بالفشل. وقد أسفرت عن مقتل الرهينة ''على أيدي خاطفيه''، إضافة إلى مقتل جنديين فرنسيين و17 مسلحا. وقال وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لدريان، إن المختطفين قتلوا الرهينة. لكن حركة الشباب الإسلامية في الصومال أكدت، فور ذلك، أن الرهينة الفرنسي الذي تحتجزه، مازال على قيد الحياة ولكنها ستحاكمه ''في اليومين المقبلين''، مشيرة إلى أنها أسرت جنديا فرنسيا سقط جريحا خلال العملية. وأضافت الحركة، في بيان تلقته وكالة ''فرانس برس''، أن ''العديد من الجنود الفرنسيين قتلوا وآخرون أصيبوا بجروح أثناء انسحابهم مخلفين وراءهم عتادا عسكريا وحتى أحد رفاقهم''. وأكد البيان أن ''الجندي الفرنسي الجريح هو الآن في عهدة المجاهدين ولا يزال في أمان بعيدا، عن مكان المعركة''.