كثّف مقاتلو المعارضة السورية المسلحة من هجماتهم على عدد من المطارات، وجاء هذا التطور بعد أربع وعشرين ساعة فقط على سقوط أكبر مطار عسكري في الشمال السوري وهو مطار تفتناز. وضمن هذا النسق كثّف الثوار، بداية من يوم أمس، قصفهم على محيط مطار منغ العسكري في ريف حلب، مستخدمين المدفعية الثقيلة على وجه الخصوص، وهذا بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية المشكلة لكتيبة العلقمية المتمركزة قرب المطار المستهدف. وموازاة مع هذا صعّد مقاتلو المعارضة من حدة هجماتهم على مطار النيرب بريف حلب. وكشف الثوار أن خطتهم القادمة تتجه نحو السيطرة على مزيد من المطارات التي تستخدمها القوات النظامية قاعدة لانطلاق طائراتها لقصف المدن والبلدات السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة، وفي حالة السيطرة على هذه الهياكل تكون المعارضة قد شلت القوة الجوية للنظام، وهي قوته الضاربة في الحرب الدائرة منذ أكثر من عام.