شكّل انتحار شرطي بمنطقة مدرسة بتيارت في شهر نوفمبر من السنة المنصرمة، آخر حالة في سلسلة من الوقائع المماثلة المسجلة بين صفوف أعوان الأمن في غرب البلاد باستعمال سلاحهم الشخصي بسبب الضغوط والمشاكل العائلية والاجتماعية، على غرار انتحار شرطي بمنطقة عين فكان بمعسكر في جويلية 2011، يعمل بالوحدة الجمهورية للأمن بوهران. تعود آخر حادثة إطلاق شرطي النار على مواطن بوهران، لشهر جوان 2009 بحي الياسمين، انتهت بوفاة الضحية وهو شاب عمره 26 سنة. في ظرف ستة أشهر، اهتزت مستغانم على وقع حادثتين مماثلتين بطلاهما شرطيين، الأولى في نوفمبر 2011 بعد تلقي مواطن لعدة طلقات نارية من سلاح شرطي وسط المدينة، والثانية تمثلت في إقدام عون أمن على قتل سائق سيارة بعين تادلس بغرض سرقة السيارة في ماي 2012. وفي سجل الانتحارات، قام شرطي يعمل بولاية تلمسان، بوضع حد لحياته بسلاحه الشخصي بمنطقة بدر بين المفراين بسيدي بلعباس في أفريل 2005.