احتضن المركز الثقافي الجزائري بباريس، أول أمس، وقفة تكريمية، تخليدا لروح البروفيسور والمناضل الراحل، بيار شولي، الذي وافته المنية في 5 أكتوبر الماضي، عن عمر ناهز 82 سنة، بمونبولييه بجنوب فرنسا، ودفن بالمقبرة المسيحية بالمدنية في الجزائر العاصمة. وبالمناسبة، أدلى ابنا الفقيد، لوك وإيف، إلى جانب عدد من أفراد عائلته وأصدقائه ورفاقه، وكذا بعض المؤرخين والمخرجين، بشهادات مؤثرة عن بيار شولي الذي كرّس حياته في خدمة الصحة العمومية، وتحسين العلاج لصالح المرضى في الجزائر. كما توقفوا عند الشخصية القوية التي كان يتحلى بها الراحل، ناهيك عن مواقفه المناهضة للاستعمار الفرنسي، ومساهمته القيّمة إبان الثورة التحريرية. وقد تخلل حفل التكريم عرض فيلم ''لقد التحقوا بالجبهة'' لمخرجه جان أسيلماير.