سيتم نقل جثمان المناضل السابق، بيار شولي، من أجل القضية الوطنية إبان حرب التحرير الذي وافته المنية يوم الجمعة عن عمر يناهز 82 سنة بمونتبولييه (جنوبفرنسا) إلى أرض الوطن الإثنين المقبل حيث سيوارى الثرى وفق رغبته، حسب ما علم لدى قنصل الجزائر بمونبولييه، بناني خالد. وأوضح قنصل الجزائر أن الراحل بيار شولي، أعرب بمونبولييه عن إرادته في أن يقضي أيامه الأخيرة بالجزائر إلا أن حالته الصحية لم تسمح له بذلك. وسيتم نقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن الإثنين المقبل على متن طائرة للخطوط الجوية الجزائرية قادمة من مرسيليا، ومن المرتقب وصولها إلى الجزائر العاصمة على الساعة الثالثة زوالا وخمس وأربعين دقيقية. وسيوارى الراحل الثرى يوم الثلاثاء بالمقبرة المسيحية بالسعادة (الجزائر العاصمة). وسيتم صباح يوم الإثنين بمونبولييه تنظيم وقفة ترحمية على روح بيار شولي بحضور عائلة وأصدقاء الفقيد والسلطات القنصلية الجزائرية والجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا. ولد بيار شولي في 27 مارس 1930 بالجزائر العاصمة وناضل من أجل تحرير الجزائر إبان الثورة (19541962) الى جانب جبهة التحرير الوطني. اختار الأستاذ شولي المختص في الأمراض الصدرية والتنفسية، الجنسية الجزائرية غداة الاستقلال وشغل مناصب عليا في وزارة الصحة وكان خبيرا في مكافحة السل.