قال وزير الاتصال ، محمد السعيد، اليوم الأحد، في تصريحات للإذاعة الجزائرية الثالثة، إن القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي تواصل تأمين الموقع الغازي لتيقنتورين بعين أمناس "بحثا عن ضحايا آخرين محتملين". وقال الوزير إن "القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي تبحث عن ضحايا آخرين محتملين، على اعتبار أن الحصيلة التي قدمتها وزارة الداخلية لحد الآن مؤقتة". وأضاف "أخشى مع الأسف أن ترتفع هذه الحصيلة.. الحصيلة النهائية ستعرف خلال الساعات القادمة". وعن جنسية الإرهابيين قال "الذين اعتدوا على الموقع الغازي ينتمون لست جنسيات مختلفة على الأقل، وهم منحدرون من بلدان عربية وإفريقية وبلدان غير إفريقية".