أجمع الفائزون في مسابقة ''الخبر'' لرمضان 2012، أن جريدتهم المفضلة حققت أحلامهم وأن ثقتهم في شعار ''الصدق والمصداقية'' لم يخيّبهم. مؤكدين أنهم سيظلون أوفياء لجريدة الجزائريين الأولى. الجائزة 1 سلطاني نور الدين من ميلة ''الجائزة غيّرت حياتي رأسا على عقب'' أكد سلطاني نور الدين من ولاية ميلة، الذي كان محظوظا بالتحصل على الجائزة الأولى بقيمة 300 مليون سنتيم، أن الجائزة فتحت له أبواب الخير''. وقال أنه لم يصدّق عندما وصلته المكالمة الهاتفية الذي بشّرته بالفوز، ليتأكد بعد المكالمة الثانية أنه الفائز. مبرزا أن فوزه سيغير مجرى حياته إلى الأفضل، كونه من عائلة بسيطة ويقطن في بيت واحد مع 8 من إخوته، الأمر الذي جعله يؤجل مشروع الزواج، ''لكني اليوم متأكد أن سنة 2013 ستكون سنة زواجي''. وأكد محدثنا أنه لا يعرف بعد كيف يتصرف في الجائزة، إلا أنه متأكد أنه سيعمل على توظيف المال الذي تحصّل عليه في أبواب الخير، ولكونه متصرف إداري ببلدية حمادة وغير متزوج رغم أنه بلغ 32 سنة، قال نور الدين أنه سيفكّر في إكمال نصف دينه بعد شراء منزل متواضع وتجهيزه، وأضاف أنه يفكر في استثمار المبلغ المتبقي في مشروع صغير يعيش منه. مؤكدا على أهمية مواصلة المبادرة مع مواطنين آخرين هم في أمسّ الحاجة لهذه المساعدات. الجائزة 2 إيمان كراوش من بوزريعة الجزائر العاصمة ''جريدتي المفضلة قدّمت لي عربون وفائي'' إيمان بن كراوش ذات ال22 ربيعا، التي كانت تفكر في كيفية شراء سيارة بعدما تحصلت مؤخرا على رخصة السياقة، قالت أن حصولها على الجائزة الثانية ممثلة في سيارة فاخرة من طراز ''فابيا سكودا'' أهدتها مؤسسة ''سوفاك''، الوكيل المعتمد لعلامات ''فولكسفاغن'' و''أودي'' و''سيات'' و''سكودا'' و''بورش''، جاء في الوقت المناسب، لأنها ستساعدها على التنقل إلى الجامعة لمتابعة دروسها في تخصص الصيدلة. وأضافت المتابعة الوفية لجريدة ''الخبر'' أن الجائزة منحت عائلتها سعادة غامرة لا توصف، ''بعدما أثبتت مرة أخرى جدارتي وقدرتي على المنافسة، ولأنني اعتبر المسابقة وطنية فهذا شرف كبير لي بغض النظر عن قيمة الجائزة التي تبقى كبيرة أيضا وفي مستوى جريدتنا المفضلة''. واعتبرت إيمان التي تزاول دروسها في أقسام السنة الثالثة صيدلة، مبادرة ''الخبر'' رائدة، خاصة في شهر رمضان الكريم، حيث أكدت أن المسابقة فتحت لها أبوابا كبيرة على الثقافة الإسلامية، ومكنتها من تعلّم الكثير بعد عملية البحث عن الأجوبة التي تشرع فيها في كل مرة. وقالت أن الفوز الذي حظيت به إضافة إلى مواطنين آخرين، سيكون بمثابة تشجيع للقراء ليبقوا على تواصل دائم مع جريدتهم المفضلة، لتؤكد والدتها أن العائلة ستستمر في المشاركة في مسابقات أخرى. الجائزة 3 طالبي محمد الأمين من حاسي بحبح الجلفة ''نثق في ''الخبر'' وسأقدّم العمرة لوالدي'' سيهدي طالبي محمد الأمين الجائزة التي تحصّل عليها في مسابقة ''الخبر'' إلى والديه، بحيث سيمكنهما من زيارة الأراضي المقدسة. وأوضح محمد الأمين القادم من بلدية حاسي بحبح بولاية الجلفة، أن الجائزة جاءت في وقتها نظرا للرغبة الكبيرة من طرف والديه في أداء عمرة، إلا أن الإمكانيات المالية المتواضعة لم تسمح لهما، وسيتسنى لهما ذلك بفضل هدية ''النجاح ترافل''. وأضاف محمد الأمين أن دافعه الأساسي للمشاركة في المسابقة كانت لتوسيع ثقافته ومعارفه وإثبات جدارته في إطار منافسة كبيرة جمعت المواطنين من مختلف ولايات الوطن. وقال محمد الأمين صاحب ال20 سنة، أن التجهيزات الكهرومنزلية التي تحصّل عليها ساهمت أيضا في استكمال احتياجات العائلة، فيما قرر توفير بعض هذه التجهيزات لتأسيس بيت الزوجية. مضيفا أن العائلة لم يساورها الشك مطلقا في صدق ومصداقية جريدة ''الخبر'': ''عندما تلقيت خبر الفوز لم أصدق الخبر بعدما اتصلت بي الموظفة من الجريدة، لكن عائلتي صدقت وسأواصل المشاركة في السنوات المقبلة''. الجائزة 4 حسين بوسنين من سطيف ''الخبر'' قدمت لي أغلى هدية وأحسن المعارف'' ثمّن حسين بوسنين، إطار في الصحة بولاية سطيف، مبادرة ''الخبر'' ووصفها ب''الطيبة''، من منطلق أن الجريدة التي عودت القراء على احترافيتها والمعروفة بمصداقيتها، لا يمكن أن تقدم إلا ما هو إنساني للقراء الأوفياء، حيث اختارت -يضيف حسين- طريقة علمية تساهم في ترقية معارف القراء وتمكنهم في نفس الوقت من توسيع المعارف والمعلومات. مبرزا أن مشاركاته في مختلف الوسائل الإعلامية سابقا لم تخرج بأي نتيجة إلا أن مشاركته في جريدة ''الخبر'' كانت مثمرة، وهو الأمر الذي يعزز ثقة المواطنين في هذه الوسيلة المتميزة باحترافيتها. وقال أن الجائزة التي تحصّل عليها ستمكّنه من زيارة الرحاب المقدسة مكة والمدينة، ''وهو أجمل ما يتمناه الإنسان في حياته، فرغم أنني زرتها في 2003 إلا أنني كنت أتمنى العودة إليها دائما، وقد مكنتني ''الخبر'' من ذلك''. وقال أن التجهيزات الكهرومنزلية التي وفّرت له ساعدته على تغطية احتياجاته في المنزل، كما أسعدته هدية ''النجاح ترافل'' وهي عمرة لشخصين. الجائزة 5 سليم حدوش، حيدرة الجزائر العاصمة الحظ ابتسم لي بعد خمس سنوات ''المشاركة في المسابقات التي تنظمها ''الخبر'' أصبحت تقليدا بالنسبة إليّ، فقدت دأبت على المشاركة منذ خمس سنوات دون انقطاع على أمل أن يبتسم لي الحظ يوما، ورغم ثقتي الكبيرة بمصداقية جريدتي الأولى، إلا أن مفاجأتي كانت كبيرة عندما بلغني نبأ الفوز، ولم تسعني الفرحة ووالدتي التي ستغير هدايا مؤسسة ''ستارلايت'' من ديكور بيتها، فشكرا ''الخبر'' وشكرا للمؤسسة المساهمة، ولن أنقطع يوما على مطالعة ''الخبر'' جريدة الجزائريين الأولى، ولا عن تجريب حظي في مسابقاتها مرة أخرى''. الجائزة 6 عزيز بولخساين من بجاية ''صبرنا أنا وزوجتي وأسعدتنا ''الخبر'' تحصّل عزيز بولخساين على الجائزة السادسة، الممثلة في تجهيزات كهرومنزلية، وذكر أنه تزوج حديثا، لكنه لم يتمكن من اقتناء كامل التجهيزات التي يحتاج إليها في منزله، الأمر الذي ساعدته عليه جريدة ''الخبر'' بعدما كان من بين المحظوظين المشاركين في مسابقة رمضان. وقال: ''لم أتمكن من شراء أشياء عديدة والحمد لله أن زوجتي تفهمت الوضع وقبلت ببدء الحياة الزوجية معي رغم بساطة مدخولي المالي، لكن الله عوّضني وعوّضها خيرا على صبرها، بعدما فتحت لنا المسابقة أبواب الفوز بعد المشاركة الثانية في المسابقة''. الجائزة 7 بودمية رضوان من زهانة معسكر ''آمنت بالفوز لثقتي في ''الخبر'' ''الخبر'' كانت ولا تزال جريدتي المفضلة التي أستهل بها يومي، لكني لم أفكر يوما في المشاركة في المسابقات التي دأبت على تنظيمها، فقد كانت فكرة ابنتي التي عرضت عليّ المشاركة، والحمد لله الحظ كان إلى جانبي بفضل دعوات الوالدة. ورغم مفاجأتي الكبيرة عندما أبلغت بالفوز، إلا أنني صدّقت من اللحظة الأولى أن الأمر لا يتعلق بمقلب، لأني أثق بشعار جريدة الصدق والمصداقية، وسعدت أكثر لأن الجوائز تمثلت في أجهزة كهرومنزلية لأنها ستكون من نصيب زوجتي التي سعدت بمطبخها الجديد''. الجائزة 8 طالة رابح من سكيكدة ''الحظ كان إلى جانبي بفضل دعوات الوالدة'' ''لا تصدّقي مقدار سعادتي وأنا موجود هنا بين الفائزين ومع أسرة ''الخبر'' التي اعتبرتها دائما جريدتي الأولى. وها هي اليوم تجازيني على وفائي بهدايا قيمة سأتقاسمها مع والدتي التي باركتني بدعواتها منذ أن علمت بمشاركتي في المسابقة، والحمد لله دعواتها جلبت لي الحظ فابتسم لي لأكون من بين الفائزين بهدايا مؤسسة ''ستارلايت''، لهذا ستكون الهدايا مناصفة بين زوجتي وبين والدتي''. الجائزة 9 عز الدين بوغريرة من جيجل ''لم أفوّت المسابقة منذ انطلاقها وجهودي أثمرت'' من جهته، عبّر عزالدين من بلدية الطاهير بولاية جيجل، عن السعادة التي دخلت عائلة بوغريرة، بعد فوزه بالجائزة المتمثلة في تجهيزات كهرومنزلية كاملة من علامة ''ستارلايت''، والتي جاءت بعد سنوات من المشاركة في مسابقة رمضان. مشيرا إلى أنه لم يفوّت المسابقة منذ انطلاقها، لتثمر جهوده في الوقت المناسب بعدما كان في حاجة ماسة إلى اقتناء هذه التجهيزات، بفضل دعوات الوالدة. الجائزة 10 بوشعير عبد الحليم من جيجل ''الخبر'' أدخلت الفرحة إلى عائلتي'' ولم يختلف إحساس بوشعير عبد الحليم من ولاية جيجل، والفائز بالجائزة العاشرة عن البقية، إذ كان خبر فوزه فأل خير على العائلة، وسببا في دخول الفرحة إلى هذا البيت البسيط ذات الدخل المحدود. يقول عبد الحليم ''سمعت خبر فوزي بالجائزة بعد إدمان طويل على شراء جريدة ''الخبر''. مؤكدا أنه سيشارك باستمرار في مسابقات ''الخبر التي أكدت على مصداقيتها، وفوز عائلتنا سيجعل كل سكان بلدية الشحنة تشارك في الطبعات القادمة''. الجائزة 11 بن عيسى محمد مغنية تلمسان ''أنا مدمن على ''الخبر'' ''أنا مدمن على ''الخبر'' بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فقد تعوّدت على المشاركة في كل المسابقات التي تنظمها، ولم أفقد الأمل يوما في الفوز رغم أن القرعة لم تخترني في المرات السابقة، والحمد لله إحساسي لم يخيّبني وها أنا اليوم موجود بينكم لاستلام جائزتي التي ستغيّر من ديكور بيتي، وسأستمر في المشاركة فمن يدري قد يبتسم لي الحظ مرة أخرى''. الجائزة 12 طاهير عادل أم البواقي ''الخبر'' فأل خير عليّ'' ''لا أستطيع أن أصف لك فرحتي، ف''الخبر'' كانت فأل خير عليّ، لأني سأدخل قفص الزوجية الصيف المقبل، فكانت أحسن هدية أتلقاها من جريدة الجزائريين الأولى ومؤسسة ''ستارلايت'' مجموعة أجهزة كهرومنزلية تزيّن بيتي وتدخل الفرحة على قلب عروسي ونحن نستهلّ حياتنا الزوجية.