''لم أصدق الخبر إلى حد الآن''، ''والله لم أنم الليل بطوله''.. بقيت صامتة من قوة صدمة الخبر والفرحة الكبيرة''. بهذه العبارات الصادقة التي تعكس تلقائية الجزائري النابعة من بساطته، من الجزائر العميقة، شرقها وغربها، من جنوبها إلى شمالها، استقبل الفائزون خبر سحب أسمائهم في مسابقة ''الخبر'' الخاصة بشهر رمضان الكريم. لم يختلف إحساس الفائزين بمسابقة ''الخبر'' الخاصة بشهر رمضان، من أكبرهم سنا إلى أصغرهم، بين المرأة أو الرجل، الفائز بالجائزة الأولى عن الفائز بالجائزة الحادية عشر، حيث أثنوا على مبادرة ''الخبر'' خاصة في الشهر الكريم والتي كانت نافدة أطلّوا من خلالها على ثقافة ترتبط بدينهم وانتمائهم، كما أجمعوا على أن جوائز المسابقة ستغيّر مسار حياتهم بشكل كبير وستفتح الباب أمامهم للمشاركة في مسابقات أخرى، تقودها ''الخبر''، التي، كما أضافوا، أكدت في كل مرّة على مصداقيتها وارتباطها بالقارئ في كل مكان. الفائز بالجائزة الأولى حكيم بوكردون لم تكن مسابقة رمضان المشاركة الأولى بالنسبة للفائز بالجائزة الأولى حكيم بوكردون، إذ يعتبر نفسه من الأوفياء لجريدة ''الخبر'' ومسابقاتها بكل أنواعها وهي المشاركة الخامسة له، التي استوفى فيها كل الشروط. يقول حكيم: ''أنا من قراء ''الخبر'' الأوفياء، لا يمرّ يوم دون أن أقرأها''. مضيفا ''جريدة ''الخبر'' منبرا إعلاميا محترما ويتمتع بمصداقية كبيرة، هنا في بومرداس يثقون في ''الخبر'' بشكل كبير ولذلك المشاركة دائما تكون قوية''. ويرى حكيم وهو شاب في مقتبل العمر أن الجائزة ستغيّر مسار حياته إلى الأفضل قائلا: ''ستتغير حياتي وحياة العائلة، سأجتمع بهم لنحدد ماذا سنفعل بالمبلغ، لكن هناك أولويات''. حكيم 26 سنة على أبواب الزواج، اعتبر أن الجائزة هدية من ''الخبر'' لأحد قرائها كعربون محبة لوفائه، حيث يشير إلى أن هذا الفوز أكد للكثير مصداقية مسابقات ''الخبر'' وحرصها على تعميم الفرحة على كل الجزائريين ''كل أصدقائي تفاجأوا بقراءة اسمي في الجريدة وأكدوا لي أنهم سيشاركون في المسابقات القادمة دون توقف''. صبرينة عثماني الفائزة بالجائزة الثانية ''سيارة بولو'' : لم أنم الليل من شدة الفرحة نزل خبر الفوز بسيارة ''بولو'' على السيدة صبرينة عثماني من بومرداس والبالغة من العمر 37 سنة، كالصاعقة إذ بقيت مشدوهة لساعات تقول: ''لم أصدق الخبر عندما اتصلوا بي من الجريدة، جاء الحديث بدون مقدمات، بقيت أفكر لساعات تارة أصدق وتارة لا أصدق''. لتضيف السيدة بكل تلقائية وصراحة ''يا أختي تصدقين أنني قرأت اسمي اليوم في الجريدة ولم أصدق إلى حد الآن، حتى أنني لم أخبر زوجي''. تستطرد السيدة صبرينة في وصف فرحتها التي لم تتوقف منذ 24 ساعة وتقول ''بقيت أحدّث ابنتي الصغرى وعمرها عامين دون أن تفهم شيئا وأقول لها ستصبح لنا سيارة نذهب نتجول بها، رغم أنني لم أصدّق''، لتستطرد صبرينة حديثها بالقول ''لم أنم الليل بأكمله''. تصطدم فرحة السيدة صبرينة الكبيرة بحقيقة مضحكة بالنسبة للعائلة، إذ أنها كما قالت ''لا نحوز لا أنا ولا زوجي على رخصة السياقة'' لتضيف ممازحة ''يجب على جريدة ''الخبر'' أن تعيّن لنا أيضا سائقا كهدية إضافية للسيارة''. تعتبر عائلة السيدة صبرينة المتوسطة الحال والمكونة من أربعة أبناء، من قراء ''الخبر'' الأوفياء، خاصة الزوج الذي يشتري الجريدة باستمرار، بينما تشارك الزوجة في المسابقات، وترى السيدة صبرينة أن ''الخبر'' أدخلت الفرحة على هذه العائلة فالزوج كان يريد شراء سيارة لسنوات، لكن ظروف الحياة الصعبة لم تسمح بذلك، و''الخبر'' ساهمت في إدخال الفرحة على قلوب الأطفال الذين يعتبرون أكبر المستفيدين من هذه الجائزة. محمد كعيبش الجائزة الثالثة: ''الخبر'' فتحت لي بابا كبيرا للأمل كانت المفاجأة كبيرة للسيد محمد كعيبش من مستغانم والبالغ من العمر 41 سنة، إذ يكشف عنها بقوله ''والله لو كنا في شهر أفريل لاعتقدت أنها سمكة أفريل''. مشيرا إلى أن الجائزة ''ستحل مشاكل عديدة'' يقول محمد: ''لا أملك سكنا باسمي ولا سيارة، لكنني كنت أملك إحساسا غريبا بأنني سأفوز''، ليسرد لنا السيد محمد قصته مع هذا الإحساس ''لقد رأيت في المنام أنني ذهبت لإحضار والديّ العائدين من الحج وكنت في موكب فيه 3 سيارات جميلة جدا، أنا أعتبر الجائزة فأل خير''. كما أكد محمد كعيبيش مواظبته على المشاركة في مسابقات ''الخبر''. مشيرا إلى أنها مبادرة طيبة من جريدة كل الجزائريين. أما عن الوجهة التي سيأخذها المبلغ المالي 100 مليون سنتيم يقول محمد ''أملك سكنا اجتماعيا وأريد أن اشتريه بهذا المبلغ أو أشتري سيارة''. مضيفا ''الجائزة فتحت لي بابا كبيرا من الأمل''. فتيحة جريوعة الجائزة السادسة: سيدي عيسى كلها ستشارك في المسابقات القادمة لم يختلف إحساس السيدة فتيحة جريوعة من مسيلة والفائزة بالجائزة السادسة عن بقية الفائزين، إذ كان خبر فوزها فأل خير على العائلة وسببا في دخول الفرحة إلى هذا البيت البسيط ذات الدخل المحدود والذي يضم 7 أبناء، بالإضافة إلى الأم والأب. ردّت السيدة فتيحة على اتصال ''الخبر'' بصوت يرتجف من الفرحة، مؤكدة أنها لم تصدّق خبر فوزها وأنه جاء ليدخل السعادة على عائلتها كبيرا وصغيرا، تقول السيدة فتيحة ''سمعت بخبر فوزي بالجائزة من قبل زوجي المدمن على شراء جريدة ''الخبر'' المحبوبة، لم نصدّق ما حدث''، هذا الإحساس تنقله كذلك ابنتها فطيمة ''لقد أسعدتنا ''الخبر'' وأنا أؤكد شكري وامتناني وحبي لها'' وتضيف ''سنشارك باستمرار في مسابقات ''الخبر'' التي أكدت على مصداقيتها، هناك من لم يكن يثق بهذا النوع من المسابقات، لكن فوز عائلتنا البسيطة سيجعل كل مدينة سيدي عيسى تشارك''. أمينة بلالطة الجائزة السابعة المسابقة أثرت ثقافتي الإسلامية رغم أنها لم تقتنع بالجائزة السابعة إذ كانت تطمح إلى الجائزة الأولى أو الثانية، لكن عبّرت الآنسة أمينة بلالطة من مدينة سطيف، عن سعادتها للمشاركة في مسابقة ''الخبر''، التي اعتبرتها مبادرة رائدة، خاصة في شهر رمضان الكريم حيث ترى أن الأسئلة فتحت لها أبوابا كبيرة على الثقافة الإسلامية، تقول ''لقد تعلمت الكثير من الأمور بسبب أسئلة المسابقة وبحثي الدائم عن الأجوبة، المسابقة مباردة رائعة وهي تشجيع للقراء ليبقوا على تواصل دائم بجريدتهم''. لتؤكد أن عائلتها من القراء الدائمين ل''الخبر'' وسيستمرون في المشاركة في مسابقات أخرى إن شاء الله.''