أكّدت كاتبة الدولة الأمريكية للخارجية، هيلاري كلينتون، بأنه ''لا يوجد أدنى شكّ في أن الأسلحة التي استخدمها الإرهابيون في الاعتداء على المنشأة الغازية بتيفنتورين بالجزائر هي أسلحة قادمة من ليبيا''. كما ليس هناك أدنى شكّ في أن ''الإرهابيين في مالي يستعملون أسلحة مصدرها ليبيا هي الأخرى''. اعترفت كاتبة الدولة الأمريكية للخارجية، هيلاري كلينتون، بأن الأحداث في مالي ''هي نتيجة منطقية لسقوط نظام القذافي في ليبيا''. وأشارت، في شهادتها أمام لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ، إلى أن ''حالة الاضطراب في مالي هي محصّلة الانقلاب الذي قام به العسكر في 22 مارس الفارط، وكذلك بسبب المتمرّدين التوارف الذين استعملهم القذافي كمرتزقة''. وأضافت بأن ''إرهابيي القاعدة قاموا، بالموازاة مع ذلك، بتهيئة ملاجىء لهم بشمال مالي''. وأفادت كلينتون، في شهادتها حول الاعتداء على السفارة الأمريكية في بنغازي، بأن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ''استحوذت على السلاح المهرّب من ليبيا''، مبرزة، في هذا الصدد، بأن ''الحرب في مالي وعملية احتجاز الرهائن الأجانب في الجزائر قد عزّزت مخاوف الولاياتالمتحدةالأمريكية من زعزعة الاستقرار في شمال إفريقيا''.