أفضى اعتداء وقع وسط جنح الظلام، ليلة أول أمس، بحي ''القائد رابح'' في الضاحية الشمالية لمدينة سيدي بلعباس على ممتلكات الغير، إلى توافد أعداد هامة من أفراد الأمن إلى الحي المذكور، الأمر الذي عجّل بدخول هؤلاء في صور من الكر والفر مع أفراد مجموعة خطيرة، تبيّن امتلاكها لأسلحة بيضاء محظورة. وكانت العملية قد استهلت بفرض طوق أمني أفضى إلى إلقاء القبض على أحد أفراد العصابة، ضبط مختبئا داخل خزانة كهرباء تقع بمدخل إحدى عمارات الحي الشعبي المذكور، ما عجّل بفتح تحقيق أفضى إلى تحديد هوية باقي الأفراد الأربعة الذين تراوحت أعمارهم بين 21 و26 سنة. وكانت العملية قد تواصلت لتشمل توقيف باقي الأفراد قبل أن يتم حجز كميات معتبرة من الأسلحة البيضاء المحظورة، كالسيوف والسواطير والخناجر من نوع ''بي ,''14 إضافة إلى بندقية لصيد الأسماك، قبل أن يتم الوقوف على حيازة أفراد العصابة على ذراع واق حديدي مصنوع من بقايا هوائي مقعر، على شاكلة تلك التي كانت تستعملها الجيوش في حروب الأزمان الغابرة. يذكر أنه قد سبق للعصابة أن زرعت الرعب في أوساط المواطنين، بعد تورطها في عديد القضايا، متعلقة بالاعتداء على الأشخاص والممتلكات باستعمال الأسلحة البيضاء، حسب ما أفادت به خلية الإعلام والاتصال لأمن ولاية سيدي بلعباس أمس.