أوقفت فرقة الدرك الوطني لبني بهدل، التابعة لكتيبة الدرك الوطني بسبدو بتلمسان، أول أمس، سيارتين تحملان ترقيم الجزائر العاصمة، على متنهما أربعة أشخاص، بين مدينتي مغنية وبني بهدل. وبعد تفتيش السيارتين عثر بحوزتهم على خمسة صقور من الحجم الكبير مدربة على صيد طائر الحبارى. كما تم حجز ثلاثة هواتف نقالة من نوع الثريا، ومناظير الميدان وقفازات جلدية وثلاثة محولات كهربائية، بالإضافة إلى كاميرات تلصق بالصقور أثناء تحليقها، وحقائب خاصة لمعرفة تحركات هذه الطيور الجارحة، وأجهزة تحديد المواقع بنظام ''جي.بي.آس'' وأجهزة راديو، ومثبتات الهوائيات على السيارات. وحسب نفس المصادر، تقدر قيمة الصقر الواحد ب009 مليون سنتيم. وترجح المصادر أن تكون المحجوزات قد سرقت من السيّاح الخليجيين الذين يقصدون مناطق الجنوب الغربي والصحراء الجزائرية لصيد طيور الحبارى.