أبدى مصطفى بيراف استعداده للعودة إلى رئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، لاستخلاف رشيد حنيفي الذي رفضت الجمعية العامة، حصيلته المالية والأدبية، في نهاية عهدته الأولمبية. ويفضل بيراف انتظار الوقت المناسب للإعلان عن ترشحه للرئاسة، معربا عن استعداده للعمل على إعادة المصداقية للجنة الأولمبية الجزائرية في حال أن أعضاء الجمعية العامة يمنحونه الثقة يوم 16 مارس القادم. ويأتي كشف بيراف عن استعداده للترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، مثلما يقول في تصريح ل''الخبر''، أمس، استجابة لدعوات عدد كبير من الأعضاء له بالترشح، ملمحا أن المسؤولية ستكون ثقيلة، في ضوء الوضعية المالية الحرجة التي تركها وراءه المكتب التنفيذي المنتهية عهدته، في وقت لم يكشف رئيس اتحادية الملاكمة، عبد الله بسالم، عن إستراتيجيته في الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، ويبقى ترشح هذا المسؤول مرهونا بنتائج تقرير اللجنة الوزارية للتفتيش، ففي حال أن اللجنة أعدت تقريرا سلبيا حول تسييره، فإن بسالم لا يمكنه الترشح لا لرئاسة الاتحادية ولا لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية. في الوقت نفسه، تراجع الوزير الأسبق للشباب والرياضة، سيد علي لبيب، عن طموحاته، بالترشح لأي هيئة، برغم التقدير الذي يحظى به لبيب، الذي ترأس اللجنة الأولمبية الجزائرية، لوقت وجيز، في الوسط الرياضي. من جانب آخر، لم تخف مصادر مسؤولة في الوزارة، إمكانية منع أعضاء اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الجزائرية، من الترشح في الاتحاديات، بعدما أصبح ترشحهم في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية ممنوعا، بالنظر إلى رفض الجمعية العامة الحصيلة المالية والأدبية التي قدمها حنيفي.