مصطفى بيراف (الرئيس السابق للجنة الأولمبية الجزائرية): الجمعية العامة جرت في ظروف قانونية من جهته، أكد الرئيس السابق للجنة الأولمبية الجزائرية والعضو حاليا، مصطفى بيراف، أن الجمعية العامة تم عقدها في ظروف قانونية بالرغم من أن رئيسها الحالي رشيد حنيفي، لم يقم بعرض التقريرين المالي والأدبي على أعضائها، بسبب رفض أغلبيتهم لذلك من خلال التصويت الذي قاموا به حينها، مشيرا في الوقت عينه إلى أنه تم تحديد التاريخ الرسمي لعقد الجمعية الاستثنائية التي ستكون بعد 15 يوما من تاريخ، أمس، وقال بيراف حول هذا الموضوع: “أنا شخصيا أرى أن عقد الجمعية العامة للجنة الأولمبية جرى في إطار قانوني، بالرغم من أنه لم يتم عرض التقريرين الأدبي والمالي من طرف رئيس اللجنة الأولمبية رشيد حنيفي، بسبب رفض أغلبية أعضائها، وهو القرار الذي من حقهم كأعضاء أن يتخذوه، ليتقرر في الأخير عقد جمعية استثنائية بعد 15 يوما من الآن". رئيس الإتحادية الجزائرية للملاكمة عبد الله بن سالم: اللجوء للحوار من شأنه توضيح الرؤية للجميع كما أكد الرجل الأول في الإتحادية الجزائرية للملاكمة عبد الله بن سالم، بأن عقد الجمعية العامة للجنة الأولمبية قد جرى في الإطار القانوني المعمول به، بالرغم من أن جل الأعضاء كانوا ضد عرض التقريرين المالي والأدبي للرئيس رشيد حنيفي في النهاية بسبب المشاكل العديدة الموجودة بينهم: “أعضاء الجمعية العامة طالبوا بضرورة عقد جمعية استثنائية، وحنيفي وافق على ذلك، وتقرر عقدها بعد 15 يوما من الآن طبقا للقوانين، وقد يتم إجراؤها قبيل هذا الموعد بأيام، توجد العديد من الخلافات بين الأعضاء، وهذا سببه غياب الحوار بينهم في السابق، لأن اللجوء إلى لغة الحوار من شأنها أن توضح الرؤية أكثر وتأتي بالحلول المناسبة، لا يختلف إثنان على وجود مشاكل داخلية في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، وهو الأمر الذي انتقل بعد ذلك إلى الإتحاديات الرياضية كذلك، والآن صار من الضروري تجاوز كل تلك الخلافات والتناقش لإيجاد الحلول اللازمة والفعالة". لوالي محفوظ (رئيس الإتحادية الجزائرية للكيك بوكسينغ سابقا): غياب لغة الحوار سبب وجود هذا الخلاف وقال الرئيس الأسبق للإتحادية الجزائرية للكيك بوكسينغ، لوالي محفوظ، على ضوء انعقاد الجمعية العامة للجنة الأولمبية، بأن المشاكل الموجودة في هذه الأخيرة جاءت بسبب غياب لغة الحوار بين جميع الأطراف التي فضّل أغلبها عدم عقد الجمعية هذه واختيار اللجوء إلى عقد جمعية استثنائية في نهاية المطاف: “الجمعية العامة للجنة الأولمبية تم عقدها، كما ينص عليه القانون،غير أن بعض الأعضاء فضّلوا خيار اللجوء إلى عقد الجمعية الاستثنائية عوضا عن المصادقة على التقرير الذي كان من المفترض أن يعرضه رشيد حنيفي، وكان من الأفضل أن يتم الاستماع إلى عرض التقريرين المالي والأدبي أولا قبيل التصويت على ضرورة عقد جمعية عامة استثنائية، لقد غابت لغة الحوار بين الأطراف، لأنه وبالحوار العقلاني يتم الوصول إلى النتائج المرجوة وتحل كامل المشاكل الموجودة". وأضاف محدثنا إلى أن الرياضة قد تراجع مستواها كثيرا في الجزائر، وهو ما تؤكده -حسبه- النتائج المسجلة في المنافسات الأخيرة على غرار ما حدث خلال دورة الألعاب الأولمبية بلندن، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة النهوض بالرياضة وتوفير كل ما يلزم من أجل تحسين نتائجها باعتبار أن الجزائر تزخر بالمواهب والطاقات الشابة التي من شأنها أن ترفع مستوى الرياضة عاليا. رئيس الإتحادية الجزائرية للكيك بوكسينغ بن يو سمير: نأمل أن تحل المشاكل خلال الجمعية الاستثنائية من جانبه، قال رئيس الإتحادية الجزائرية للكيك بوكسينغ بن يو سمير، إن غياب الحوار بين كافة الأعضاء والمعنية باللجنة الأولمبية ساهم في تفاقم المشاكل ولم يفض إلى نتائج وحلول ناجعة تخدم الرياضة الجزائرية بوجه خاص، وأضاف في هذا الصدد: “نحن نأمل فعلا في أن يتم وضع الخلافات جانبا وإيجاد حلول نهائية لكل تلك المشاكل الموجودة بين جل الأطراف خلال عقد الجمعية العامة الاستثنائية للجنة الأولمبية، وهذا من أجل وضع حد لها وإيجاد الحلول اللازمة التي من شأنها أن تأتي بالجديد، وكل ما هو إيجابي لصالح الرياضة الجزائرية، التي هي بأمس الحاجة لأن تبرز وتتألق أكثر في المستقبل". رئيس الفيدرالية الجزائرية لرياضة الدراجات فزوين رشيد: فضّلنا اللجوء إلى عقد الجمعية الاستثنائية كحل نهائي في حين أن رئيس الفيدرالية الجزائرية لرياضة الدراجات فزوين رشيد، فقال بأن خيار اللجوء إلى عقد الجمعية الاستثنائية كان أكثر من ضروري، بالنظر إلى العديد من المشاكل والخلافات الموجودة في اللجنة الأولمبية، وبين هذه الأخيرة ومختلف الإتحادات والفيدراليات الرياضية، وقال فزوين على هامش عقد الجمعية العامة للجنة الأولمبية بمقرها الرئيسي ببن عكنون أمس: “نحن كرؤساء الإتحاديات الرياضية طالبنا بضرورة اللجوء إلى عقد الجمعية العامة الاستثنائية كحل ضروري لتوضيح الأمور وإيجاد الحلول التي من شأنها إنهاء الخلاف القائم. وسننتظر الموعد الذي تم تحديده من طرف رئيس اللجنة الأولمبية رشيد حنيفي، الذي رضخ لأمر الواقع في النهاية عقب رفض أغلب الأعضاء أن يقوم بعرض التقريرين المالي والأدبي في هذه الجمعية العامة، حيث صوتوا بالأغلبية على إجراء جمعية استثنائية في نهاية الأمر، التي ستكون بعد مرور 15 يوما بداية من تاريخ اليوم، ونأمل نحن كرؤساء الفيدراليات في أن تأتي بالجديد".