رحبت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ببيان مجلس الأمن الدولي الصادر امس السبت بشأن مسار التسوية السياسية في اليمن واصفة القرار بأنه يعبر عن موقف دولي داعم ومهم لتعزيز الأمن والاستقرار ويدفع جهود التسوية السياسية في اليمن بما يحقق الأمن والاستقرار. جاء ذلك عقب اجتماع للجنة الشؤون العسكرية برئاسة وزير الداخلية اليمني اللواء عبد القادر قحطان والذي ناقشت خلاله عدد من الموضوعات الخاصة بإعادة هيكلة وزارتي الداخلية والدفاع. كما استعرضت اللجنة بعض الاخلالات الأمنية في عدد من المناطق باليمن مؤكدة على ضرورة تفعيل الإجراءات العسكرية الأمنية الحازمة للحفاظ على الأمن والسلامة العامة وردع الخارجين على النظام والقانون وضرورة المتابعة لتنفيذ القرارات والتوجيهات الضامنة للالتزام بإنجاز وتنفيذ كافة التعليمات ومعالجة كافة المشكلات. للتذكير رحب مجلس الأمن الدولي أمس بإعلان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن بدء مؤتمر الحوار الوطني في الثامن عشر من مارس مشيدا بكل من شارك بشكل بناء في المراحل التحضيرية للعملية. جاء ذلك في بيان رئاسي قرأه مندوب كوريا الجنوبية لدى الأممالمتحدة ورئيس المجلس للشهر الحالي في اجتماع للمجلس أمس شدد خلاله على ضرورة أن تتشكل الفترة الانتقالية من عملية يقودها اليمن وترتكز على الالتزام بالديمقراطية والحوكمة الرشيدة وسيادة القانون والمصالحة الوطنية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع أبناء اليمن. ودعا البيان الى ضرورة عقد مؤتمر الحوار الوطني على نحو شامل بمشاركة تامة من جميع شرائح المجتمع اليمني بما يشمل ممثلين من الجنوب والمناطق الأخرى وبمشاركة تامة وفعالة للشباب والنساء على النحو المنصوص عليه في التقرير النهائي للجنة التحضيرية. للاشارة تعمل اليمن حاليا للتحضير لانطلاق المؤتمر الوطني الشامل بناء على بنود التسوية السياسية التي تقدمت بها دول الخليج العربي ويدعمها مجلس الأمن الدولي بقرارته 2014 2015 من اجل حل كافة القضايا العالقة والخروج بدستور جديد للبلاد