ندد سفير الجمهورية العربية الصحراوية في الجزائر، إبراهيم غالي، بالمحاكمة وشدد على أن أحكامها جائرة ودليل على فشل سياسة الاحتلال. وقال السفير الصحراوي في تصريح ل''الخبر''، أمس، ''إن هذه الأحكام الجائرة والمتراوحة بين 20 سنة إلى المؤبد لن ترعب ولن تثني عزيمة الشعب الصحراوي في مواصلة نضاله وكفاحه وصموده وتحديه للمحتل المغربي حتى تحقيق النصر والاستقلال''، وأضاف أن ''هذه الأحكام الجائرة دليل على فشل سياسة الاحتلال والضم بالقوة للصحراء الغربية، ولمغربة الصحراويين وبرهان على أن يوم النصر أصبح قريبا''. واعتبر الدبلوماسي الصحراوي أن المحاكمة هي ''خطوة خطيرة العواقب على مجهودات المجتمع الدولي الرامية إلى إيجاد حل عادل ونهائي للنزاع في الصحراء الغربية وعلى السلام والأمن والاستقرار في المنطقة''، كما قال إنها '' تأكيد جديد على نوايا النظام المغربي في إعطاء الظهر لمجهودات السلام التي تشرف عليها الأممالمتحدة في الصحراء الغربية من أجل تطبيق القرارات الدولية الرامية لاستكمال مسلسل تصفية الاستعمار في آخر مستعمرة في إفريقيا''، وحمّل المتحدث المغرب ''تبعات هذه الخطوة الجبانة''. ودعا السفير إبراهيم غالي المجتمع الدولي للضغط على المغرب لإطلاق سراح مجموعة أكديم أزيك وكل معتقل سياسي صحراوي في سجون ''المحتل المغربي''.