أعلن وزير الأشغال العمومية عن الشروع في إنجاز 11 طريقا سريعا خلال سنة 2013 بطول 4 آلاف كيلومتر، بينها ألفا كيلومتر ستنطلق أشغال إنجازها في القريب العاجل وستربط كل الموانئ بالطريق السيار شرق- غرب لتكتمل مع أخرى سريعة وسيارة في الجنوب والهضاب العليا، تتولى إنجازها 700 مؤسسة وطنية وخاصة بغلاف مالي يقدّر ب 1000 مليار دينار. وتندرج هذه الطرق السريعة ضمن ما أسماه الوزير ب''المشاريع الضخمة'' التي ستنطلق سنة 2013 ضمن البرنامج الخماسي الحالي، خلال كلمة التي ألقاها أمس في لقاء نظم بسيدي فرج بالعاصمة، ضم كافة المدراء الولائيين للأشغال العمومية، حيث ستربط هذه الطرق السريعة بكامل الموانئ، لأن 95 بالمائة من المبادلات التجارية تمر نحو البحر، وبالتالي، فإن عمليات الربط هذه ستمكّن من تفعيل حركية الموانئ وتسهّل تنقّل البضائع. وذكر غول أنه بين هذه الطرق السريعة تلك التي ستربط ولايات بجاية، تيزي وزو، عنابة، جيجل، سكيكدة والقالة بالطارف والغزوات وبني صاف بالموانئ الموجودة هناك. وينتظر أن يشرع في إنجاز ألفي كيلومتر من هذه الطرق السريعة ال11 خلال الأيام المقبلة. وينتظر أيضا أن يشرع خلال هذه السنة في إنجاز الطريق السيار للهضاب العليا. وفضلا عن ذلك، تعكف وزارة الأشغال العمومية على القيام بدراسات لربط الطريق السيار شرق- غرب بالطريق السيار للهضاب العليا على مسافة 200 كيلومتر، وستكتمل شبكة الطرق السريعة هذه مع ثلاث طرق وطنية سريعة أخرى، قال عنها الوزير أن الطريق الأول ينطلق من سكيكدة إلى النيجر عبر الصحراء والثاني ينطلق من العاصمة إلى تمنراست. فيما سيربط الطريق الثالث ولاية وهران بمنطقة تيمياوين على الحدود الجزائرية المالية. ويرتقب أن تفك هذه المشاريع العزلة عن ملايين الجزائريين وتسهل عملية الاستثمار الخارجي والوطني وتسهل الحياة للجزائريين وتعطي فرص للخبرة الوطنية.