استغرب اللاعب الدولي السابق وعضو مجلس ودادية اللاعبين القدامى، شعبان مرزقان، بيان الودادية الأخير الداعي لتزكية رئيس الاتحادية، محمد روراوة، لعهدة ثانية، في وقت أن رئيس الودادية، علي فرفاني نفسه، يضيف مرزقان، كان قد استقال من عضوية المكتب الفيدرالي بسبب خلافه مع رئيس الفاف. وأوضح مرزقان في تصريح ل''الخبر''، أمس، أن الودادية تجاوزت صلاحياتها تماما من خلال ذلك البيان، قائلا: ''الودادية أنشئت من أجل خدمة قدامى اللاعبين ومساعدتهم ماديا ومعنويا، أما تقييم مشاركة المنتخب في جنوب إفريقيا فهو من صلاحيات المديرية الفنية، في حين أن بقاء حاليلوزيتش من مسؤولية رئيس الفاف، أكثر من هذا لا أفهم كيف تتم تزكية روراوة لعهدة ثانية في وقت أن فرفاني استقال من عضوية مكتبه الفيدرالي''. وكشف مرزقان أن فرفاني راسل أعضاء المجلس عبر البريد الإلكتروني قبل تحرير البيان، وأوضح محدثنا بأن بعض الأعضاء لم يشاركوا أصلا، في صياغة هذا البيان، بسبب ارتباطهم بالعمل في الاتحادية. وأقر مرزقان بالمشاكل الكبيرة التي تعرفها الودادية، منذ استقالة رئيسها من المكتب الفيدرالي، حيث خسرت ممولها الأول كما اضطرت لمغادرة مقرها الذي كان على مستوى مبنى الاتحادية، ملقيا باللوم على زميله فرفاني الذي لم يستشر أحدا عندما قدم استقالته، وقال ''فرفاني لم يستشر أحدا عندما قدم استقالته، في وقت كان عليه البقاء، كما أنه قرر مغادرة مكتب الودادية الموجود على مستوى مقر الفاف دون أن يستشيرنا أيضا، والآن الودادية تدفع ثمن ما حدث له مع روراوة، بدليل أننا لم نتمكن حتى من عقد الجمعية العامة التي كانت مقررة في ديسمبر الماضي بسبب مشاكل مادية''. وشدد مرزقان بأنه ليس مع أو ضد تزكية روراوة لعهدة جديدة، لكنه بالمقابل يعارض بشدة بقاء حاليلوزيتش مدربا ل''الخضر''، قائلا: ''لو تسألني عن رأيي الشخصي بخصوص النقاط التي أثارها البيان الأخير للودادية، أقول إني لست مع أو ضد روراوة، ولو أن التزكية التي قام بها رئيس الودادية والتي لديها خلفية لن تقدم شيئا بالنسبة لرئيس الفاف، بما أنه المرشح الوحيد، أما بخصوص حاليلوزيتش فعليه أن يستقيل فورا، لأن ما شاهدناه في جنوب إفريقيا لا يطمئن تماما، الفريق لا يملك خطة لعب والمدرب وقع في أخطاء فنية وتكتيكية كثيرة''.