يشارك مختصون في قضايا الأمن الاستراتيجي، يومي 27 و28 فيفري الحالي، في نقاش واسع حول المخاطر الأمنية بمنطقة المغرب العربي، تنظمه كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة ''قاصدي مرباح'' في ورفلة. وذكر قوي بوحنية، رئيس المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية بجامعة ورفلة، أن الموعد ''فرصة علمية أكاديمية لمناقشة أهم القضايا الأمنية المطروحة بمنطقتنا المغاربية، في ظل غياب تنسيق أمني إقليمي جماعي''. وأوضح أن محاور التظاهرة تتمثل في ''الأبعاد الاستراتيجية للأمن المغاربي'' و''الأمن المغاربي كمدخل لتحقيق التكامل المغاربي'' و''الأمن المغاربي في ظل أزمات الساحل'' و''تقييم المقاربات الأمنية للدول المغاربية''. وأفاد رئيس المؤتمر بأن النقاش سيتسع ليشمل التدخل العسكري الفرنسي في مالي وأبعاد الصراع في الساحل، ودور ''إكواس'' في الحرب المعلنة على الإرهاب، وأثر الأوضاع المتوترة على منظومة الأمن المغاربية. ويشارك في المؤتمر امحند برقوق، مدير المدرسة العليا للعلوم السياسية، وجميل صياح، مدير المركز العلمي للدراسات الأمنية الشاملة في غرونوبل بفرنسا، وجميل حيدر، ممثل مؤسسة ''هانس صايدال'' الألمانية، وخبراء من تونس وليبيا وموريتانيا والمغرب وفرنسا.