استعادت الإقامات الجامعية ببجاية، أمس، هدوءها، بعد أن قام طلبة بحرق الأسرّة وتخريب بعض المرافق طيلة الليالي السابقة. وقد شرع العمال، أمس، في تنظيف جميع الأماكن التي شهدت عمليات التخريب، خاصة بالإقامتين الجامعيتين 17 أكتوبر وأرياحن. بينما أوضح مسؤولو إقامة أعمريو أن أعمال النهب والتخريب لم تطل الغرف والأسرّة، واكتفى الطلبة الغاضبون بتخريب مقرات الإدارة دون غيرها. وذكر مسؤولون محليون أن المديرية الجهوية، التي تكبدت خسائر فادحة تقدر بعشرات الملايين، قررت رفع دعوى قضائية ضد الطلبة المعتدين. وذكر المسؤولون أن أعمال التخريب قام بها طلبة ضحايا تناول المهلوسات، وأن بعضهم قام بسرقة سيارة الإسعاف للتنقل إلى الإقامات الأخرى، قصد تخريبها، كما حدث بإقامة أعمريو. للتذكير، فإن الإقامات الجامعية تتواجد في وضعية كارثية من حيث النظافة، بسبب الإضراب المتواصل لعمال الإقامات الجامعية، الذين يطالبون برفع أجورهم، إلى جانب المطاعم التي تبقى مغلقة في وجه الطلبة، رغم تزامن ذلك مع فترة الامتحانات.