أكد الفرنسي جيروم فالكه، الأمين العام للإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أن استخدام تقنية الفيديو ستقتصر فقط على مساعدة الحكام في تحديد ما إذا كانت الكرة قد تخطت خط المرمى أم لا، ولن يكون استخدام هذه التقنية للمرة الأولى في كأس العالم 2014 بالبرازيل بداية لاستخدام تقنيات أخرى في تحكيم اللعبة الشعبية الأولى في العالم. وأضاف فالكه في حديث لصحيفة " ليكيب" الفرنسية، أن البند الذي يحدد قوانين كرة القدم كان واضحا تماما، حيث يقصر استخدام الفيديو اعتبارا من كأس العالم 2014 على مساعدة الحكم، في معرفة إذا ما كانت الكرة قد تخطت خط المرمى من عدمه، خاصة وأن العديد من المنتخبات كانت قد تعرضت للظلم بسبب استحالة قدرة العين المجردة للحكام على اتخاذ قرار حاسم في هذا الشأن. وأشار فالكه أن المشكلة تكمن في أن البعض تخيل أن إدخال تقنية الفيديو في مساعدة الحكم في معرفة ما إذا كانت الكرة تخطت خط المرمى أم لا سيفتح الباب على مصراعيه في المستقبل لاستخدام تقنيات أخرى في مساعدة الحكام، مثلما حدث في لعبات أخرى مثل الرغبي والتنس والكريكيت. ونفى فالكه أن يكون قرار الفيفا باستخدام الفيديو للمرة الأولى في مونديال 2014 سيثير غضب الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، مشيرا إلى أن البند وافق في نفس الوقت على اقتراح عزيز للغاية لنفس بلاتيني وهو إضافة حكمين لمساعدة حكم المباراة الرئيسي في تحكيم المباريات ليرتفع عدد الحكام إلى خمسة حكام بدلا من ثلاثة الآن. يشار إلى أن بلاتيني يرى أن أخطاء الحكام جزء من متعة كرة القدم وأن استخدام تقنيات غير بشرية في تحكيم المباريات سيفقد الكرة جانب من متعتها، ويفتح الباب على مصراعيه أمام الفرق للاحتجاج على كل قرار يتخذه الحكم مما سيفقد اللعبة متعتها بسبب كثرة توقف المباريات لحسم أي جدل قد ينشأ بين منتخبين أو فريقين على قرار الحكم.