نوارة جعفر: الجو داخل الأرندي ''بحاجة إلى صفاء أكثر'' أوصى الأمين العام بالنيابة للأرندي، السيد عبد القادر بن صالح، نواب المجموعة البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، بأولوية انسجام الموقف وضرورة ''تماسك والتزام'' برلمانيي الحزب، ويتجلى ذلك حسب بن صالح في ما ''ينبغي أن تعكسه مناقشة مشاريع القوانين المبرمجة لدورة الربيع .''2013 أكد بن صالح خلال لقاء جمعه بأعضاء غرفتي البرلمان المنتمين للأرندي، بمناسبة افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان، على ''المسؤولية الملقاة على عاتق النواب، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا المصيرية الهامة والملفات الوطنية الكبرى''. وضمن هذا التوجه اعتبر بن صالح أن ''الإطار العام لتوجهات الحزب تكرسه في الميدان القناعة العميقة لإطاراته ومناضليه بالمبادئ والأدبيات التي ينبني عليها برنامج التجمع، ويترجمه منتخبو الشعب في رحاب البرلمان بمواقفهم الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية''. وفي تعليماته لنواب حزبه، قال الأمين العام بالنيابة للأرندي إن ''خارطة الطريق هذه لا تمنع برلمانيي الحزب من لفت الانتباه إلى النقائص المسجلة''، وفي ذلك إشارة منه إلى إعطاء مساحة للنواب في انتقاد نقائص الدوائر الحكومية. كما أوضح بن صالح في أول بيان للحزب وقعته الناطقة باسم الأرندي، نوارة جعفر، التي خلفت ميلود شرفي، ''أن الإطار العام نفسه لا يتعارض مع النقد المؤسس الوجيه بمقتضى الدستور الذي يخول المؤسسة التشريعية الاضطلاع بمهمة الرقابة والمساءلة''. وضمن هذا السياق ستجتمع الهيئة التقنية الوطنية للأرندي يوم السبت 9 مارس الجاري، لتحديد موعد لدورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب. ووصفت الناطقة الرسمية للتجمع السيدة نوارة جعفر، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، الدورة القادمة للمجلس الوطني للحزب بأنها تكتسي ''أهمية بالغة'' كونها ستعكف على تشكيل اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الرابع للحزب، المبرمج في جوان المقبل. وعن أوضاع الحزب بعد ''الهزة'' التي عرفها والتي أدت إلى استقالة الأمين العام، السيد أحمد أويحيى، قالت السيدة جعفر إن التجمع قد ''تجاوز مرحلة التفرقة''، مؤكدة بأن ''أهم المشاكل والاختلافات التي كانت بين المناضلين تمت تسويتها''. وأضافت بأن هناك ''توازن'' في تشكيلة الهيئة التقنية الوطنية وأن ''أمور الحزب تسير بشكل طبيعي وبهدوء''، غير أنها أضافت بأن الجو داخل التجمع ''بحاجة إلى صفاء أكثر''.