صرح نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، داني دانون، أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي أدت اليمين أمس، ''ستعزز الاستيطان'' في الضفة الغربية، مؤكدا في سياق حديثه لإذاعة الجيش أن ''عهد إيهود باراك قد ولّى وأن الحكومة الجديدة ستعزز الاستيطان في يهودا والسامرة والجليل والنقب''. ويأتي هذا التصريح بعد تعيين وزير دفاع محسوب على المتحمسين لسياسة الاستيطان، خلفا لإيهود باراك، مع الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي قبيل الزيارة المتوقعة للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لإسرائيل، مع العلم أن الرئيس الأمريكي عبر في وقت سابق عن رفضه لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، الأمر الذي كان وراء توتر العلاقات بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفور ذلك، طالب خبراء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إسرائيل بالتوقيف الفوري للاستيطان والخروج التدريجي للمستوطنين من الأراضي الفلسطينية، امتثالا للمادة 49 من معاهدة جنيف، كما دعت الأممالمتحدة إسرائيل إلى الكف عن التجاوزات. الجدير بالذكر أن الكثير من المنظمات الحقوقية الفلسطينية هددت باللجوء إلى الجنائية الدولية لوقف عمليات الاستيطان، على اعتبار أن عضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة بصفة دولة مراقب يتيح لها التظلم لدى المحكمة الجنائية الدولية. من جهة أخرى، يعتزم الفلسطينيون الخروج في مظاهرات واحتجاجات غدا الأربعاء، يوم وصول الرئيس باراك أوباما إلى إسرائيل، حسب موقع القدس العربي، إذ يعكف النشطاء الفلسطينيون على تحضير اللافتات والشعارات المنددة والمطالبة بوقف الانحياز الأمريكي الأعمى لإسرائيل. وقد دعا تجمع ''فلسطين من أجل الكرامة'' جميع الفلسطينيين لمظاهرة تحت عنوان ''معا للتغيير، معا ضد زيارة أوباما''. لتنطلق المسيرة عصرا في رام الله في اتجاه الرئاسة الفلسطينية. كما سجل التجمع موعد الزيارة مع الإضراب المفتوح عن الطعام الذي شرع فيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال. وجاء في بيان التجمع، نقله نفس المصدر، أن الولاياتالمتحدة منحت إسرائيل مبلغ 1,3 مليار دولار للعام الجاري ,2013 ما يجعل الدعم الأمريكي لإسرائيل يرتفع إلى 115 مليار منذ .1949