كلينتون تعتبر توسيع المستوطنات الإسرائيلية تراجعا في قضية السلام دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل إلى وقف الاستيطان واستئناف المفاوضات، معتبرا أن الكرة باتت في الملعب الأميركي والإسرائيلي بعد منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضوفي الأممالمتحدة. وأكد عباس خلال لقائه مع صحفيين في نيويورك، أن الفلسطينيين لن يتوجهوا إلى المحكمة الجنائية الدولية إلا في حال الاعتداء الإسرائيلي عليهم، وقال عباس "أعلنت مليون مرة إننا نريد العودة للمفاوضات، إننا مستعدون لها ونحن لا نضع شروطا مسبقة، هناك 15 قرارا من مجلس الأمن والأممالمتحدة بأن الاستيطان غير شرعي وعقبة في طريق السلام وأنه يجب اجتثاث الاستيطان، لماذا لا يوقفون الاستيطان؟". وقد نددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، مساء الجمعة، بالمشروع الإسرائيلي لبناء وحدات استيطانية جديدة، معتبرة أن هذا الأمر "يؤدي إلى تراجع قضية السلام" مع الفلسطينيين. وقالت كلينتون في مؤتمر في واشنطن في حضور وزيري الدفاع والخارجية الإسرائيليين إيهود باراك وأفيجدور ليبرمان "دعوني أكرر أن هذه الإدارة، على غرار الإدارات السابقة، أبلغت إسرائيل بوضوح شديد أن هذه الأنشطة (لتوسيع المستوطنات) تؤدي إلى تراجع قضية سلام يتم التفاوض في شأنه" بين إسرائيل والفلسطينيين. وأعلنت إسرائيل، الجمعة، نيتها بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقية والضفة الغربية ردا على منح فلسطين، الخميس، صفة دولة مراقب في الأممالمتحدة. وفي خطاب طويل تركز على الشرق الأوسط، جددت كلينتون تأييدها ل"سلام شامل بين إسرائيل وجميع الفلسطينيين بقيادة سلطتهم الشرعية، السلطة الفلسطينية". وأضافت كلينتون، التي ستغادر منصبها في يناير المقبل، "علينا أن نعمل جميعا لإيجاد الطريق نحوالمفاوضات التي تؤدي إلى حل الدولتين. هذا هوهدفنا".