تفرق الشباب الذين نظموا اليوم السبت وقفة احتجاجية بمدينتي ورقلة والاغواط للمطالبة ''بالشغل'' و''التنمية الشاملة'' والتأكيد على تمسكهم بالوحدة الوطنية في اجواء طبعها الهدوء. ويذكر ان المحتجين الذين قدموا من مختلف أنحاء مدينة ورقلة وتجمعوا بالقرب من المركب الرياضي 18 فبراير بتراب بلدية الرويسات (ولاية ورقلة) كانوا قد رفعوا خلال هذه الوقفة السلمية العديد من الشعارات تدعيما لمطالب ب''فرص العمل ''و''التنمية'' و''العدالة الاجتماعية''. كما تلا المحتجون بيانا أكدوا من خلاله ''نبذهم للجهوية'' التي تريد بعض الأطراف إلصاقها بهم مشيرين الى أن مطالبهم ''اجتماعية بحتة'' وهي تنحصر في توفير الشغل للبطالين واستفادة المنطقة من التنمية الشاملة سيما منها تلك التي تخص قطاعات السكن والصحة والصناعة والفلاحة. وبالاغواط تفرق الشباب الشباب العاطل عن العمل بعد وقفة احتجاجية اليوم السبت بحي المعمورة في هدوء تام بعد تلاوة مطالبهم الموجهة إلى السلطات العمومية كما لاحظت واج . وتتضمن لائحة المطالب الموقعة من قبل ممثلي المجتمع المدني أساسا في ''فتح قنوات للحوار المباشرة مع الوزير الأول شخصيا'' و''إلغاء شركات المناولة من جنوب الوطن''. كما تحوي اللائحة ''إنشاء مدينة جديدة تتسع ل 40 ألف قطعة أرضية وبرمجة 20 ألف وحدة سكنية اجتماعية إيجارية بالأغواط'' مع ''تكثيف الجهود للقضاء على أزمة السكن بالجهة'' و''توفير 20 ألف منصب عمل دائم تعطى فيها الأولوية لشباب الولاية''. ومن ضمن ما طالب به المحتجون أيضا ''فتح الشركات والمصانع المغلقة ودعمها لامتاص البطالة'' مع ''إصدار قانون لسندات ملكية الأراضي العروشية بولاية الأغواط'' والحفاظ عليها'' فضلا عن ''إيجاد محيطات فلاحية كبيرة عبر جميع بلديات الولاية'' و''التشديد على حماية عاصمة الولاية القديمة في طابعها التراثي برصد أغلفة مالية لترميمها ومطالب أخرى'' . للإشارة فإن الوقفة الاحتجاجية التي نظمت اليوم السبت بورقلة والاغواط مرت في ظروف عادية وسط تنظيم محكم ميزه التلويح بالعلم وترديد الأناشيد الوطنية.