علمت ''الخبر''، أمس، من مصادر متطابقة باتخاذ وزارة الداخلية والجماعات المحلية قرارا يقضي بإنهاء مهام الأمين العام لولاية سيدي بلعباس، السيد إبراهيم صدوق، بدءا من يوم الخميس الفارط، وذلك بعد حوالي خمس سنوات قضاها في هذا المنصب. ويأتي القرار، حسب ذات المصادر، تبعا للتغيير الذي طرأ على الهرم القيادي للولاية في أعقاب إحالة الوالي السابق يحيى فهيم إلى التقاعد، وإعلان السيد محمد حطاب واليا لولاية سيدي بلعباس خلفا له، وهو ما اصطلح عليه في الأوساط المحلية ''بمحاولة جادة من السلطات المركزية لإعادة تفعيل عجلة التنمية بولاية سيدي بلعباس، التي عاشت خلال السنتين الأخيرتين على وجه التحديد مراحل صعبة جدا جعلت نسبة استهلاك القروض لا تتعدى 20 بالمائة''. وأشارت ذات المصادر إلى أن تغييرات جذرية مرتقبة على مستوى بعض من المديريات الولائية خلال الأيام القليلة المقبلة، تبعا للتقارير التي أعدت في أعقاب زيارة وزيري السكن والشبيبة والرياضة، عبد المجيد تبون ومحمد تهمي، لولاية سيدي بلعباس، يوم الثلاثاء الفارط.