صحيفة إسرائيلية تقول: إن قطر قدمت خدمات جليلة لإسرائيل في المنطقة العربية، لم تكن تحلم بها.. وجاء هذا الكلام في الصحيفة الإسرائيلية على لسان مدير الموساد.! نعم، هل كانت إسرائيل تحلم بأن يحدث في ليبيا ما حدث ويحدث الآن؟! أو كانت تحلم بأن يحدث في سوريا ما يحدث الآن.! ولا أتحدث عن تونس ومصر وإسرائيل التي تحوّلت بالإشعاع الديمقراطي القطري، إلى فوضى عارمة.. ولا أتحدث عن فلسطين التي أصبحت ببركات قطر، تحكمها حكومتان فوق أرض محتلة.! في ليبيا، تحالفت قطر مع ساركوزي ضد القذافي، لأن معمر أطلق لسانه على شرف نساء الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي.. فقال إنه كانت له علاقات غير عادية مع طليقة أو خليعة ساركوزي.. ولأن موزة هي أيضا لها علاقات ممتازة مع كارلا بروني.. زوجة ساركوزي.! وقد وصل الحديث على لسان القذافي إلى القول بأن إحدى نساء ساركوزي هي التي بفضل علاقاتها مع القذافي، كانت وراء جلب الأموال لساركوزي من عند القذافي لتمويل الحملة الانتخابية في الرئاسيات السابقة.. وهي القضية التي يبحث فيها القضاء الفرنسي الآن.! بعض المعلومات تقول أيضا إن موقف حمد القطري من موضوع سوريا بهذا الشكل المتشنج، سببه خلاف نسائي بين موزة وزوجة الأسد، وصل إلى حدّ العداوة بين الزعيمين.. خاصة أن حمد كان على علاقة حميمة وجد ممتازة أقيمت بين الرجلين والعقيلتين عبر علاقات عميقة، نسجت خيوطها قبل أن يتولى الأسد وحمد السلطة في بلديهما.. ويعود ذلك إلى أيام الدراسة في لندن، حيث كان الأسد وحمد يدرسان هناك.! كره حمد للأسد، بهذه الصورة التي تجاوزت الأعراف في علاقات الدول ببعضها، لا تفسير له سوى أن الخلاف هو خلاف نسوان، ولهذا أخذ الأمر هذا الحقد وهذا العمق في العداوة.! خلاف أيضا نشب من قبل بين ليلي الطرابلسي التونسية، زوجة بن علي الهارب، وبين سهى عرفات، زوجة الراحل عرفات، ووصل الأمر إلى عداوة بين فلسطينوتونس.. حتى قال بن علي في إحدى المناسبات: ''إن الخلاف هو خلاف نسوان''! لهذا، يبدو أن الأسد حلفت فيه موزة.! ومن تحلف فيه امرأة، لابد أن يبيت حيّا ولا ينام.! لأن خلاف النسوان قادر على تخريب الأوطان؟! وعندما يصفع الموظف في مطار الدوحة سفير روسيا، فذاك يعني أن قطر أصبحت قوة عظمى بفضل القاعدة الأمريكية، وليس بفضل الغاز الذي طلع في رأس حكام هذه الإمارة.! هل من الصدفة أن الدول التي أصبحت فيها ظاهرة حكم النسوان طاغية، مثل مصر سوزان مبارك.. وتونس ليلى الطرابلسي وموزة حمد وعقيلة بشار، هي الدول التي شهدت ما شهدت من مآسٍ؟! أنا تعبان.!ئ؟