افتتح المرشح الأوفر حظا للرئاسيات الفنزويلية، نيكولاس مادورو، حملته الانتخابية المنتظرة يوم 14 أفريل الحالي، باتهام الولاياتالمتحدةالأمريكية بمحاولة اغتياله. وقال نائب الرئيس الراحل شافيز، والمرشح لخلافته إن سفيرين أمريكيين سابقين دبّرا مؤامرة الاغتيال بالتنسيق مع من وصفه باليمين السلفادوري، دون توضيح المكان ولا الزمان، وأوضح في خطاب بثه التلفزيون الحكومي ''في تي في'' أن ''اليمين السلفادوري أرسل قتلة مأجورين لتنفيذ المهمة''، أما عن السبب فأرجعه إلى كونهم ''لا يستطيعون كسب انتخابات حرة ونزيهة''. للإشارة، يحظى الرئيس المؤقت مادورو، وفق استطلاعات الرأي المختلفة وقراءات المتتبعين، بفرصة أكبر للفوز بمنصب رئيس فنزويلا على حساب المرشح هنريك كابريليس الذي اتفقت عليه مختلف أطياف المعارضة لتمثيلها في معركة الرئاسيات، باعتباره الشخص الذي سيجسد خيار التغيير الديمقراطي البديل، وباختيار المعارضة لمرشح واحد، ستنحصر المنافسة بين الرئيس المؤقت نيكولاس مادورو مرشحا عن الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم، وبين كابريليس الذي خسر الانتخابات الرئاسية السابقة أمام الراحل شافيز في شهر أكتوبر الماضي. وبالرغم من أن المنافسة تبدو مفتوحة، إلا أن العديد من مصادر المعارضة تقر بأن المنافسة ستكون صعبة، وربما يرجع هذا إلى التعاطف الشعبي الكبير مع الرئيس الراحل، وانتقال هذا التعاطف إلى الرجل الذي اختاره لخلافته وأوصى قبل مماته بالوقوف إلى جانبه.