بدأت، أمس، في التشيلي، عملية نبش قبر الشاعر بابلو نيرودا، وذلك في محاولة لفهم الأسباب الحقيقية وراء موته. وتشير الرواية الرسمية في التشيلي إلى أن نيرودا توفي إثر اشتداد مرض السرطان عليه في 23 سبتمبر من العام 1973، أي بعد 12 يوماً على الانقلاب الذي نفذه الجنرال بينوشيه ضد الرئيس الاشتراكي سلفادور اليندي، الذي كان صديق نيرودا ذي التوجهات اليسارية. لكن شهادات عدة جرت حديثاً نفت هذه الرواية، مشيرة إلى أن الشاعر الذي كان ينوي مغادرة البلاد قتل على يد نظام بينوشيه الذي أراد أن يحول دون تحول نيرودا إلى رمز للمعارضة في الخارج.