أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله اليوم الخميس تحفظ بلاده من تسليح المعارضة السورية خوفا من سقوط الأسلحة في أيدي من وصفهم ب"الإرهابيين". و أعرب وزير الخارجية الالمانى نقلا عن شبكة "فوكس نيوز"الأمريكية عن "تحفظه" على تسليح المعارضة السورية عبر دول غربية قائلا " أنا متحفظ ازاء موضوع التوريد المباشر للاسلحة لسورية لاننى لا أرى حتى الان كيف يمكن منع وصول تلك الاسلحة الى الايادى الخطأ". ويرى فيسترفيله الذي يشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثمانى فى لندن أن توريد أسلحة الى سوريا " لا يعنى على الاطلاق تقليل عدد القتلى مؤكدا أن الحل السياسى هو الحل الجيد لسوريا". و أضاف أن الهدف المحورى لالمانيا هو "دعم القوى المعتدلة للمعارضة فى سوريا للدفع بعملية اعادة اعمار البلاد وضمان توفير امداد المواطنين بمياه الشرب والغذاء والادوية". يذكر أن بريطانيا وفرنسا طالبتا بالغاء حظر توريد الاسلحة لسوريا على مستوى الاتحاد الاوروبي بهدف تسليح المعارضة السورية ومن المقرر أن ينتهى الحظر فى شهر ماي المقبل واذا لم يتم التوصل لاتفاق قبل ذلك الموعد فلن يتم تجديد الحظر. و ذكرت الشبكة أن وزراء خارجية مجموعة الثماني يجتمعون منذ أمس الأربعاء للتباحث حول أهم القضايا الدولية وعلى رأسها الملفان الكوري الشمالي والسوري وأيضا البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري قد التقى مع قادة المعارضة السورية في لندن أمس الأربعاء لبحث سبل تكثيف المساعدات غير القتالية للمتمردين.