أعلن منظمو الملتقى الدولي حول الأنتربولوجيا والموسيقى، الذي تنطلق فعاليات طبعته الرابعة اليوم الثلاثاء، عن مشاركة العديد من الباحثين والجامعيين من داخل وخارج الوطن، وتستمر هذا اللقاء الى غاية ال21 أفريل الجاري في بني عباس ولاية بشار. وقد أوضحت الدكتورة مايا سعيداني، أن هذه التظاهرة الثقافية التي يبادر بها المركز الوطني للأبحاث ما قبل التاريخية والأنتروبولوجية والتاريخية جاءت في إطار إحياء شهر التراث( 18 أفريل 18 ماي)، وإحياء الذكرى العاشرة للاتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي واللامادي، بالإضافة إلى وضع "مقاربة للتعليم القاعدي لهذا التخصص. وسيكون هذا الملتقى الذي سيحمل شعار " تراث الساورة : تاريخ وتنمية.. ومن التحقيق الميداني إلى تحليل المعطيات"، مناسبة للمشاركين لمناقشة عدة محاور ذات صلة بالتعليم والبحث في مجال علم الموسيقى العرقي التطبيقي لتراث الساورة، بهدف وضع مقاربة حولها كما أوضحت الباحثة بذات المركز وستشكل موضوعات" الموسيقى والشفوية بين التنمية والمحافظة" و" الموسيقى العرقية على الموسيقى وآفاق الأبحاث" و" الموسيقى والسياق في المجتمع التقليدي" و" علم الأعضاء : من الاستطلاع إلى أرشفة الأدوات الموسيقية " من بين عناوين الورشات والموائد المستديرة المبرمجة . كما برمجت جلسات لعرض أفلام وثائقية حول التراث اللامادي على هامش هذا الحدث العلمي والثقافي وهذا إلى جانب إقامة معارض حول ذات الموضوع . وستنشط فرق فولكلورية عروض تعبيرية ورقصات موسيقية على هامش فعاليات هذا الملتقى الدولي الذي ينظم بمساهمة مديرية الثقافة لولاية بشار.