الوفاق يسعى إلى العودة بأخف الأضرار يلتقي وفاق سطيف اليوم بملعب سيسو سانغا بمدينة دزليزي الكونغولية مع مضيفه نادي ليوبار الكونغولي في مقابلة الذهاب التي تدخل في إطار الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال إفريقيا، وهي المقابلة التي سيجريها الوفاق في ظروف جد خاصة. تأتي المقابلة بعد الإقصاء المرّ للوفاق من نصف نهائي كأس الجمهورية، والخسارة المذلة، التي تلقاها أمام شباب بلوزداد في الجولة ال25 للرابطة المحترفة الأولى، إلى جانب التعب الكبير الذي يعاني منه اللاعبون، كما تقام المقابلة في وقت تعاني تشكيلة ''النسر''، من غيابات بعض اللاعبين في صورة المخضرم بلقايد، ووسط الميدان قراوي، قورمي وجحنيط. وبناء على ذلك، فإن المدرب فيلود، سيكون مضطرا للتركيز أكثر على الجانب الدفاعي في هذه المباراة، حيث سيعمد إلى توظيف ثلاثة لاعبين في المحور. ويتعلق الأمر بكل من بن عبد الرحمان، معمري ولخذاري يساعدهم على الجانبين زيتي ولقرع، في حين يلعب القائد دلهوم في وسط الميدان إلى جانب فراحي، وأمامهما العقبي في التنشيط الهجومي. وسيقود القاطرة الأمامية الثنائي عودية ومادوني. للإشارة، فإن الفريق أجرى، أمس، في نفس توقيت اللقاء، حصة تدريبية أخيرة في ملعب المباراة. وأبدى الطاقم الفني تخوفا كبيرا من إمكانية تأثر لاعبيه بدرجة الحرارة والنقص البدني، فيما يبقى التفاؤل كبيرا بالعودة بنتيجة مرضية ولو الخسارة بنتيجة ضئيلة، بالنظر إلى ظروف المباراة ويدير اللقاء طاقم تحكيم من التشاد بقيادة الحكم الرئيسي آدم كوردي.