جدد رئيس "الإئتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" أحمد معاذ الخطيب تقديم استقالته كرد على عدم تحرك المجتمع الدولي إزاء الأزمة السورية. وقال رئيس لجنة العضوية في الائتلاف مروان حاجو في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "يمكنني أن أوكد استقالة الخطيب من رئاسة الائتلاف بسبب عدم تفاعل المجتمع الدولي مع الأزمة السورية وغياب مساندة الشعب السوري". وأضاف حاجو أن الخطيب أبلغ الائتلاف باستقالته على هامش اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا في مدينة اسطنبول التركية أمس السبت. وبين أن الدول الداعمة للمعارضة "لا تقدم المساعدة الكافية للشعب السوري ولها معاييرها الخاصة في الدعم"، مبينا أن الاستقالة تأتي "للتنديد بعدم وجود تحرك جدي لاعانة الشعب السوري" مطالبا مجموعة أصدقاء سوريا أن تسلم المعارضة أسلحة ثقيلة لتمكين السوريين من الدفاع عن أنفسهم. وأكد رئيس لجنة العضوية في الائتلاف أن "الخطيب سيبقى عضوا في الائتلاف بصفته ممثلا عن المجلس المحلي لدمشق ما يؤكد أن استقالته ليست مبنية على خلاف مع الائتلاف بل هي ردة فعل على غياب الدعم".