اليوم (سا 45 : 19) بملعب سيغنال إيدونا بارك: دورتموند ريال مدريد يدخل ريال مدريد الإسباني إلى الفصل الأول من مواجهته مع بوروسيا دورتموند الألماني، اليوم، في ذهاب الدور نصف النهائي لرابطة أبطال أوروبا، وهو يأمل في تكرار سيناريو عام 1998 عندما كان بطل ال''بوندسليغا'' في الموسمين السابقين بوابة عبوره لفك صيامه الطويل جدا عن الفوز بلقب المنافسة الأوروبية الأم. شاءت الصدف أن يكون دورتموند مجددا الحاجز قبل الأخير بين النادي الملكي واللقب الذي ينتظره منذ عام 2002، تغلب حينها على فريق ألماني آخر هو بايرن ليفركوزن 2/1، حيث كانت المواجهة الأولى بين الطرفين في نصف نهائي موسم 1997 1998 عندما كان النادي الألماني حامل اللقب ونجح الريال حينها بالعودة من ملعب ''فيشتفالن شتاديون'' بالتعادل السلبي ثم فاز إيابا على أرضه 2/0 وبلغ النهائي، حيث تغلب على جوفنتوس الإيطالي بهدف للصربي بردراغ مياتوفيتش وتوج باللقب للمرة الأولى، منذ .1966 مهمة النادي الملكي لكن تكون سهلة في ''سيغنال إيدونا بارك'' إذ سبق أن سقط هذا الموسم بهذا الملعب 1/2 عندما التقى الفريقان في الدور الأول، ثم اكتفى بالتعادل 2/2 بملعبه ''سانتياغو برنابيو''. ويسعى المدرب البرتغالي مورينيو لأن يصبح أول مدرب يحرز اللقب مع ثلاثة فرق مختلفة بعد أن سبق وتوج به مع بورتو عام 2004 وإنتر ميلان عام 2010، وبدا متفائلا بحظوظ فريقه خصوصا أنه سيستعيد تشابي وراموس في نصف النهائي بسجل نظيف. وسيضطر مورينيو على الأرجح إلى الاستعانة براموس في مركز الظهير الأيمن، حيث بدأ مسيرته الكروية، خلال اللقاء، بسبب إيقاف الفارو أربيلوا، وفي ظل الاعتماد على راموس في مركز الظهير الأيمن، ستوكل مهمة قلبي الدفاع إلى البرتغالي بيبي والفرنسي رافايل فاران اللذين قدما أداء متواضعا في لقاء إسطنبول. وتبقى هناك مسألة حراسة المرمى، حيث ما زال الجدل قائما بسبب قرار مورينيو بإبقاء القائد العائد من الإصابة ايكر كاسياس على مقاعد الاحتياط مفضلا عليه الوافد الجديد دييغو لوبيز الذي تلقى وللمرة الأولى ثلاثة أهداف منذ ارتدائه قميص النادي الملكي. وفي المعسكر الآخر، يأمل فريق مدرب دورتموند، يورغن كلوب الذي يخوض نصف النهائي للمرة الأولى منذ خسارته أمام الريال عام 1998، أن يؤكد تفوقه على الإسبان هذا الموسم في ملعبه، إذ أن بطاقته إلى دور الأربعة كانت على حساب نادي ملغة.