أجلت محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة إلى 15 ماي المقبل قضية 15 إرهابيا مشتبه فيهم، والضالعين سنة 2008 في ارتكاب اعتداء عن طريق مواد متفجرة أدى إلى مقتل عدة أشخاص منهم أجانب بمنطقة بني عمران بولاية بومرداس. وقد أجلت القضية من قبل رئيسة محكمة الجنايات مريم درار بسبب غياب دفاع أحد المتهمين. وقائع القضية تعود إلى تاريخ 9 جوان 2008، حينما وقع اعتداء ارهابي تمثل في انفجار قنبلتين تقليديتين ذات التحكم عن بعد تم وضعهما قرب محطة القطار ببني عمران. وكان هذا الاعتداء يستهدف دورية من عناصر أمن الطرقات للدرك الوطني بسوق الأحد المكلفين بحماية الرعايا الأجانب من جنسية فرنسية والتابعين لشركة "رزال الفرنسية" القائمة بترميم وإعادة فتح نفق "عمال" الكائن بالمخرج الشرقي لمدينة بني عمران. وراح ضحية هذا الاعتداء مدير المشروع المدعو نوفاكي بيار من جنسية فرنسية وسائقه المدعو سيد سمير من جنسية جزائرية.